بوابة اوكرانيا –كييف 30 سبتمبر 2024 – تنفذ القوات الخاصة الإسرائيلية غارات مستهدفة في جنوب لبنان، لجمع المعلومات الاستخبارية والتحضير لهجوم بري محتمل قد يبدأ هذا الأسبوع.
وقد يتغير توقيت العمليات البرية تحت ضغط من الولايات المتحدة، الحريصة على منع حدوث غزو كبير، لكن إسرائيل تستعد بنشاط لعمل بري محتمل، بما في ذلك استخدام القوات الخاصة.
وتهدف الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أشهر إلى إضعاف القدرات العسكرية لحزب الله على الحدود مع لبنان من خلال اختراق أنفاق المتشددين على طول الحدود.
وتقوم القوات الخاصة الإسرائيلية بغارات مستهدفة في جنوب لبنان، وتجمع المعلومات الاستخبارية وتقوم بعمليات استطلاع استعدادا لهجوم بري محتمل.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة على الوضع في الشرق الأوسط، أنه خلال العمليات الإسرائيلية، تسلل مقاتلون إلى أنفاق تابعة لمقاتلي حزب الله اللبناني على طول الحدود بين البلدين.
ولم تتم مثل هذه الغارات في الأيام الأخيرة فقط. ويشار إلى أنها مستمرة منذ الأشهر الماضية. ووفقا للمحاورين، فإن مثل هذه الإجراءات هي جزء من استراتيجية إسرائيل الأوسع لإضعاف الإمكانات العسكرية لحزب الله على الحدود مع لبنان.
ومع ذلك، فإن توقيت العمليات البرية قد يتغير تحت ضغط من الولايات المتحدة، الحريصة على منع حدوث غزو كبير. ومن غير المعروف بالضبط ما الذي تخطط له إسرائيل، ومن غير الواضح إلى متى ستسيطر تل أبيب على المنطقة أو ما إذا كانت العملية ستتكون من سلسلة من الغارات الكبيرة.
والمسؤول العسكري الإسرائيلي الكبير السابق، أمير أفيفي، مقتنع بأن الغزو البري وشيك وأن الغارات الحالية هي جزء من الاستعدادات. وكما يقول، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد بنشاط لعمليات برية محتملة، ولا سيما باستخدام وحدات خاصة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت في وقت سابق أن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يوصون إسرائيل بعدم شن غزو بري على لبنان، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعقيد جهود إسرائيل لإضعاف حزب الله. وفي الوقت نفسه، من المعروف أن القوات الأميركية في المنطقة تستعد لهجوم بري الرد الإيراني المحتمل على اغتيال نصر الله