بوابة اوكرانيا – كييف 5 اكتوبر 2024 –
Mysophobia هو خوف مرضي من التلوث الناتج عن ملامسة الأوساخ والجراثيم. يأتي المصطلح من اللغة اليونانية القديمة: μύσος (musos) – الأوساخ والنجاسة وφόβος (phobos) – الخوف. تم تقديم هذا الاسم من قبل طبيب الأعصاب الأمريكي ويليام أ. هاموند في عام 1879 عندما وصف حالة من اضطراب الوسواس القهري (OCD) الذي تجلى في غسل اليدين المهووس. يُعرف هذا الرهاب أيضًا باسم رهاب الجراثيم، ورهاب البكتيريا، ورهاب الجراثيم.
وتشمل أعراض رهاب الميزوفوبيا الإفراط في غسل اليدين وتطهيرها، وارتداء القفازات، وتجنب الأماكن العامة بسبب الخوف من الجراثيم، والخوف من الاتصال الجسدي حتى مع أحبائهم. إذا شعر الإنسان بوجود جراثيم أو رأى أوساخاً فإنه يصاب بالذعر، والذي يمكن أن يتجلى في الدوخة والبكاء والارتعاش وسرعة ضربات القلب والتعرق. يتم التعرف على رهاب الميزوفوبيا على أنه اضطراب عقلي وفي التصنيف الدولي للأمراض ينتمي إلى رهاب محدد.
والأسباب الدقيقة لرهاب الميزوفوبيا غير معروفة. من المفترض أن المخاوف يمكن أن تتطور بسبب الاستعداد الوراثي، وخصائص بنية الدماغ، والأحداث المؤلمة في مرحلة الطفولة المرتبطة بالعدوى والميكروبات، وكذلك نقص المعرفة بالعالم المحيط.
وإن رهاب الميزوفوبيا أمر خطير لأن المخاوف تجتاح الشخص تمامًا. بسبب الخوف من مقابلة الجراثيم، يعيش الناس أسلوب حياة منغلقًا، ويشعرون بالقلق باستمرار على أطفالهم ويقومون بتنظيف المنزل إلى ما لا نهاية. يتم علاج رهاب الميزوفوبيا من قبل المعالجين النفسيين باستخدام الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي.