فضيحة أوديسا

واعتقلت الشرطة المشتبه به، ويعمل ضباط إنفاذ القانون مع المواطن.

واعتقلت الشرطة المشتبه به، ويعمل ضباط إنفاذ القانون مع المواطن.

بوابة اوكرانيا – كييف 8 اكتوبر 2024 – حاولت امرأة تعليق العلم الروسي في موقع النصب التذكاري المدمر لكاترين الثانية، لكن المارة أوقفوها.

وأظهرت اللقطات امرأة ترتدي نظارة شمسية وترتدي ملابس رياضية وهي تتسلق قاعدة النصب التذكاري المدمر لمؤسسي أوديسا، والذي كانت الشخصية المحورية فيه هي الإمبراطورة الروسية كاثرين الثانية. ورفعت المرأة العلم الروسي وحاولت تثبيته على قاعدة النصب التذكاري، لكن مجموعة من المارة منعتها.

وطالب شهود عيان السيدة بالكف عن تصرفاتها، على إثرها اندلع شجار بينهما. تمكن أحد الرجال من انتزاع الالوان الثلاثة الروسية من يديها. وذكّر الناس المرأة أنه في نفس المساء ضربت روسيا المدينة مما أدى إلى مقتل شخص. رداً على ذلك، بدأت تتجادل، مدعيةً أن روسيا ليست هي التي أطلقت الصواريخ على أوديسا، بل كانت هناك “حرب هجينة”.

وجاء في الرسالة: “حالياً تم التعرف على هوية المواطنة، ويعمل ضباط الشرطة معها في مكان الحادث، ويتم حجز الأدلة المادية”. وعندما أُجبرت المرأة على خلع نظارتها، قالت بالروسية: “أحمد” قوة، روسيا قوة، الله أكبر، الله واحد يا شباب”.

وسنذكركم أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت القوات المسلحة الروسية صواريخ فوق أوكرانيا،  ودوت انفجارات في كييف.  وأشار سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، إلى أنه تم تسجيل إطلاق صواريخ Kh-47M2 “كينجال” من حاملات طائرات MiG-31K. وعثر على شظايا صواريخ “كينجال” التي تم إسقاطها في أربع مناطق بالعاصمة.

Exit mobile version