فالكون هيفي جاهز للإطلاق

بوابة اوكرانيا – كييف 14 اكتوبر 2024 – ستنطلق مهمة أوروبا كليبر التي طال انتظارها التابعة لوكالة ناسا لاستكشاف القمر الجليدي لكوكب المشتري أوروبا يوم الاثنين 14 أكتوبر. وستقوم المهمة التي تبلغ تكلفتها 5 مليارات دولار بدراسة المحيط تحت سطح أوروبا، والذي يقول العلماء إنه يمكن أن يكون لديه القدرة على دعم الحياة.

وسيتم الإطلاق على متن صاروخ SpaceX’s Falcon Heavy من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا. تمت جدولة البداية في الساعة 12:06 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (19:06 كييف) بفاصل زمني قصير مدته 15 ثانية.

وفي الوقت نفسه، نجحت شركة SpaceX في التقاط مركبة Super Heavy باستخدام برج Mechazilla لأول مرة في تاريخ رحلات الفضاء

ويوروبا كليبر هي أول مهمة مخصصة لناسا لدراسة المحيط خارج الأرض. تم تصميم المركبة الفضائية لدراسة المحيط تحت القشرة الجليدية لأوروبا وتحديد مدى ملاءمتها للحياة.

وسيتم إطلاق مهمة Europe Clipper في 14 أكتوبر، وستتمكن من مشاهدة الحدث مباشرة. سيبدأ البث الإلكتروني المجاني لناسا في الساعة 11 صباحًا بالتوقيت الشرقي (6:00 مساءً بتوقيت كييف) على منصة NASA+ وقناة YouTube.

إطلاق البث المباشر لـ Europe Clipper

وستستغرق رحلة المركبة الفضائية إلى كوكب المشتري حوالي 5.5 سنة ، مع سلسلة من تسارعات الجاذبية بالقرب من المريخ في عام 2025 والأرض في عام 2026. من المتوقع أن يصل مسبار أوروبا كليبر إلى مدار كوكب المشتري في 11 أبريل 2030.

وهناك، ستقوم بالتحليق بالقرب من أوروبا لمدة أربع سنوات، باستخدام تسعة أدوات لدراسة سطح القمر الجليدي وأعماق المحيطات وأعمدة المياه التي اكتشفها تلسكوب هابل الفضائي سابقًا.

والجدير بالذكر أن المركبة الفضائية هي أكبر مسبار كوكبي لناسا، حيث يبلغ حجمها حجم ملعب تنس تقريبًا مع نشر ألواحها الشمسية بالكامل.

بالمناسبة ، تكمن خصوصية هذا الإطلاق في أن SpaceX ستتخلى عن استعادة معززات Falcon Heavy من أجل تعظيم أداء الصاروخ لهذه المهمة التاريخية.

وفي حالة تأجيل الإطلاق في 14 أكتوبر، فلدى SpaceX خيارات احتياطية في 15 و16 أكتوبر، حيث من المتوقع أن تكون الظروف الجوية مواتية لكلا اليومين. وأمام ناسا أيضًا مهلة حتى 6 نوفمبر لإطلاق المهمة، مما يضمن وصول يوروبا كليبر إلى كوكب المشتري بحلول أبريل 2030.

تعد مهمة يوروبا كليبر خطوة مهمة إلى الأمام في البحث عن الحياة خارج الأرض، ومن المتوقع أن يكون لنتائجها آثار عميقة على علم الأحياء الفلكي وفهمنا للعوالم المحيطية في الكون.

Exit mobile version