بوابة اوكرانيا – كييف 23 اكتوبر 2024 – دعا مدير KNDISE إلى إنشاء سجل إلكتروني لمكونات الأسلحة للتعرف السريع على الأسلحة الروسية. سيؤدي ذلك إلى تسريع تبادل المعلومات مع الشركاء والمساعدة في العمليات القانونية الدولية.
ومن أجل التعرف بسرعة على الأسلحة التي استخدمتها روسيا ضد أوكرانيا، من المهم إنشاء سجل إلكتروني لمكونات الأسلحة. وهذا من شأنه تسريع تبادل المعلومات مع البلدان الشريكة. صرح بذلك مدير معهد كييف للبحث العلمي لفحوصات الطب الشرعي (KNDISE) خلال المؤتمر العلمي والعملي الدولي الأول واسع النطاق المخصص لحل القضايا الإشكالية في مجال فحوصات المتفجرات الشرعية وتحديد أسلحة الصواريخ والمدفعية، .
وفي الوقت الحالي، يعد التحديد السريع لمكونات الأسلحة أمرًا مهمًا، لأن البيانات التي تم الحصول عليها يمكن أن تكون بمثابة قاعدة أدلة للمحاكمات الدولية. اليوم نتحدث عن القضايا الموضعية لعمل الخبراء، والتي يتم تنفيذها بالفعل بنشاط، وفي الوقت نفسه نفكر في اتجاهات مهمة جديدة. في الوقت المناسب – إمكانية إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لمكونات الأسلحة، مما سيسهل إلى حد كبير عمل الخبراء ويضمن التبادل السريع للبيانات بين الدول
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب قوله، فإن استخدام التقنيات الحديثة، مثل التصوير بالأشعة السينية والمسح ثلاثي الأبعاد والنمذجة للتعرف التفصيلي على الأجهزة المتفجرة المعقدة والمقذوفات، لا يقل أهمية في عمل الخبراء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد المقترحات المبتكرة هو استخدام التصوير الفضائي لتحليل مواقع الأسلحة الصاروخية والمدفعية، مما يفتح فرصًا جديدة لإجراء الفحوصات في مناطق القتال التي يصعب الوصول إليها.
– أكد أولكسندر روفين.
وفقًا لمدير KNDISE، فإن التعاون بين منظمات الخبراء الرئيسية في أوكرانيا والشركاء الدوليين هو الذي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة الأبحاث حول الأسلحة الروسية المستخدمة في أراضي أوكرانيا. ففي نهاية المطاف، تشكل المعلومات التي تم جمعها أثناء الامتحانات أهمية بالغة ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل وأيضاً بالنسبة للمجتمع الدولي. إن استخدام هذه البيانات في الإجراءات القانونية يمكن أن يساعد في تقديم الروس المذنبين بارتكاب جرائم حرب إلى العدالة وتسجيل وقائع انتهاكات القانون الدولي.
وجدير بالذكر أن نحو 100 متخصص بارز من مختلف الدول شاركوا في المؤتمر، مما يدل على ضرورة التعاون الدولي في مكافحة التحديات الناجمة عن العدوان المسلح الروسي. وكان من بين المشاركين كبار الخبراء الأجانب وممثلو أجهزة الأمن والدفاع وضباط إنفاذ القانون وممثلو مؤسسات الطب الشرعي.