كلمة واحدة فقط تحمي دماغك من مرض السكري والخرف

بوابة اوكرانيا – كييف 3 نوفمبر 2024 – لا ينبغي التقليل من أهمية النوم الجيد ليلاً. والحقيقة هي أن قلة النوم يمكن أن تؤثر على صحتك بعد سنوات. ولكن قبل أن أشارككم الطقوس الأكثر فعالية لضمان نوم جيد ليلاً، دعونا نلقي نظرة على نتائج بعض الدراسات.

نشرت مجلة Diabetes Care مقالاً جاء فيه أن “قلة النوم المستمرة والتغيرات في مدة النوم بين سن 20 و40 عامًا تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في سن الشيخوخة”. وهذا يعني أن نوعية نومك ستؤثر على صحتك بطريقة أو بأخرى في المستقبل.

وفي نهاية المطاف، لا ينبغي لنا أن نتجاهل نتائج دراسة حديثة، تم خلالها اكتشاف وجود الجهاز الجليمفاوي، الذي ينظف الدماغ من المعلومات غير الضرورية. يقول الدكتور مايكن نيدرجارد، المدير المشارك لمركز جراحة الأعصاب وزراعة الأعضاء بجامعة روتشستر ومؤلف الدراسة: “النوم أمر بالغ الأهمية لنظام الدماغ للتخلص من “القمامة” غير الضرورية، ويثبت بحثنا أن الأعمق النوم كان أفضل.” ويضيف هذا الاكتشاف إلى الأدلة الواضحة بشكل متزايد على أن نوعية النوم ومدته يمكن أن تتنبأ ببداية الخرف ومرض الزهايمر.

ويعمل الجهاز الجليمفاوي فقط عندما يكون الشخص نائماً. في جوهره، فهو يضغط خلايا الدماغ عن طريق حقن السائل النخاعي في الدماغ. وهذا الأخير ينظف الدماغ من النفايات، بما في ذلك بروتينات بيتا أميلويد التي تؤدي إلى تطور مرض الزهايمر.

تشير الدراسات إلى أن قلة النوم يمكن أن تثير مشاكل مختلفة: ضعف الذاكرة، وصعوبات معالجة العواطف والتعلم، وكذلك، كما ذكرنا أعلاه، مرض السكري. آمل أن تكون هذه أسبابًا كافية لبدء حماية دماغك والحصول على ليلة نوم جيدة.

أحب أن أفكر في غرفة نومي باعتبارها ملاذًا مقدسًا للنوم والراحة والانتعاش. الآن دعونا نفكر في طقوس المساء التي يمكنك ابتكارها لنفسك للاستعداد للنوم. جرب الخيار التالي (بالمناسبة، يمكنك دائمًا استكماله بممارسة الاسترخاء لمدة 5 دقائق قبل النوم).

فيما يلي بعض النصائح العملية التي يجب عليك مراعاتها قبل الدخول إلى “ملاذك النائم”:

تجنب الإشعاع الكهربائي المنبعث من أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، فكلها تعمل على إبطاء إنتاج الجسم للميلاتونين لمدة ساعتين تقريبًا. إذا كان لديك جهاز تلفزيون أو أي تقنية أخرى في غرفة نومك، ففكر في إنشاء منطقة نوم خالية من الأجهزة.

حاول شرب الحليب الدافئ أو شاي البابونج قبل النوم – فمن المعروف أنهما يتمتعان بخصائص تساعد على الاسترخاء.

استمع إلى الموسيقى الهادئة أو الهادئة.

استخدمي الروائح المهدئة مثل زيت اللافندر والورد.

اقرأ شيئًا غير مخيف وخفيف، وهذا لا يجعلك تفكر. القراءة في السرير يمكن أن تمنعك من النوم، لذلك ننصح بإغلاق الكتاب قبل ساعة من وقت النوم.

ارتدي بيجامة مريحة – فهذه إشارة رائعة للدماغ بأن الوقت قد حان للاستعداد للنوم.

تجنب النشاط البدني ولا تأكل قبل النوم بساعة على الأقل، لأن ذلك يحفز الجسم فقط.

حتى لو كنت معتادًا على الذهاب إلى السرير في وقت معين، فسيظل جسمك يتأقلم مع الجدول الجديد إذا أعطيته وقتًا كافيًا للتعود على العادة الجديدة. أنشئ طقوسًا مسائية قبل النوم تناسب احتياجاتك الشخصية.

ابذل قصارى جهدك للذهاب إلى السرير في نفس الوقت كل ليلة، وفي النهاية قم بتدريب جسمك وعقلك على النوم في نفس الوقت.

Exit mobile version