بوابة اوكطرانيا – كييف 5 نوفمبر 2024 – يتوقع صندوق النقد الدولي ذروة النقص في الكهرباء في أوكرانيا في شتاء 2024-2025 عند مستوى 3-4 جيجاوات، مع حساسية أقل للمرافق العامة.
أحد الحلول لتغطية العجز هو الواردات من أوروبا، ولكن هناك قيود تكنولوجية على حجم الواردات إلى 2-2.1 جيجاوات.
وستكون القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والدفاع أكثر مرونة في مواجهة النقص، ويمكن للدول الأوروبية توفير طاقة خضراء إضافية.
يمكن أن تتغير أرقام النقص اعتمادًا على الظروف الجوية والطلب وأعمال الإصلاح، ولا يزال من الصعب تحديد التأثير على الاقتصاد.
وقدر صندوق النقد الدولي حجم النقص في الكهرباء بالنسبة للأوكرانيين هذا الشتاء. وبشكل عام فإن ذروة العجز في شتاء 2024-2025 قد تصل إلى 3-4 جيجاوات، إلا أن المؤسسات المجتمعية ستشعر به بشكل أقل.
ووفقا لرئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، تريفور ليسارد، فإن أهم القطاعات، مثل الرعاية الصحية والدفاع، ستكون أكثر مقاومة لنقص الكهرباء. ذكرت ذلك القناة 24 بالإشارة إلى مقابلته مع منشور “إنترفاكس أوكرانيا” .
وأشار إلى أن مؤشرات العجز قد تتغير حسب الظروف الجوية والطلب وكذلك أعمال التركيب والإصلاح.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح من الصعب الآن تحديد مدى تأثير نقص الكهرباء على الاقتصاد الأوكراني. فالأمر لا يعتمد فقط على القدرة التوليدية المتاحة وإمكانيات الاستيراد، بل يعتمد أيضاً على الطلب على الكهرباء.
وهذه إحدى المشكلات التي سيكون من الصعب جدًا حلها، ولهذا السبب ترى الكثير من المعلقين يشعرون بالقلق بشأن الشتاء: إذا كان هناك نقص في الكهرباء، فيجب توزيع هذا النقص على الاقتصاد، ومن المحتمل ألا يحدث ذلك ليتم توزيعها بالتساوي.
وذكر ممثل صندوق النقد الدولي أن السلطات الأوكرانية سبق أن أعلنت الأولوية للقطاعات الحيوية في حالة نقص الكهرباء.
وأشار ليسارد أيضًا إلى أن أحد الحلول لتغطية النقص في الكهرباء في أوكرانيا هو الاستيراد من أوروبا. ومع ذلك، فإن أوكرانيا لديها قيود تكنولوجية على حجم الطاقة المستوردة.
ووفقا له، فإن القدرة القصوى للواردات هي الآن 2-2.1 جيجاوات. وهذا القدر من الاستهلاك ليس كبيرا بالنسبة لاقتصادات أوروبا الشرقية.
وفي الوقت نفسه، تمتلك الدول الأوروبية احتياطيات إضافية، بما في ذلك الطاقة “الخضراء” الجديدة التي يمكن إمدادها بالشبكة.