بوابة اوكرانيا – كييف 13 نوفمبر 2024 – يمكن أن يكون إنشاء ميزانية شخصية أو عائلية عاملاً حاسماً إذا كنت تريد التحكم في أموالك وإنفاقك.
الميزانية هي خطة توضح كيف ستنفق أو توفر المال. من خلال تحديد المبلغ الذي يمكنك إنفاقه مسبقًا في مجالات مختلفة من حياتك، ستتمكن من التعامل بسهولة أكبر مع تلبية الاحتياجات الأساسية على الأقل، وربما الادخار. سوف يمنعك التخطيط من عمليات الشراء والنفقات المندفعة، وسيجبرك على اختيار البضائع بعناية أكبر وفقًا لنسبة السعر/الجودة.
ويعد التحليل المالي للدخل والنفقات مرحلة أساسية في عملية تشكيل الميزانية الشخصية. سيساعدك ذلك على فهم كيفية مقارنة دخلك بنفقاتك وتحديد فرص الادخار وضمان الاستقرار المالي.
محللو صندوق ضمان الودائع الفردية يقدمون نصائحهم.
ما هي الخطوات التي ستساعد في إجراء التحليل المالي؟
الخطوة 1. جمع المعلومات.
ابدأ بجمع بيانات تفصيلية عن دخلك ونفقاتك. النظر في جميع مصادر الدخل: الراتب والأرباح الإضافية والهدايا وغيرها من المصادر. قم أيضًا بإعداد قائمة بجميع النفقات، بما في ذلك الدفعات الشهرية والمشتريات والفواتير.
الخطوة 2. تصنيف النفقات.
قسم مصاريفك إلى فئات مختلفة، على سبيل المثال: السكن، الطعام، النقل، الترفيه، التعليم، التأمين. سيساعدك هذا على فهم ما تنفق عليه أكبر قدر من المال بالضبط.
الخطوة 3. حساب التكاليف الإجمالية.
احسب إجمالي نفقاتك لكل شهر. ستساعدك هذه المعلومات في معرفة مقدار دخلك الذي تنفقه كل شهر.
الخطوة 4. مقارنة الدخل والنفقات.
قارن مجموع دخلك الإجمالي بنفقاتك. تحذير! إذا تجاوزت النفقات الدخل، فقد يشير ذلك إلى عدم استقرار وضعك المالي.
الخطوة 5. تحديد فرص الادخار.
قم بتمييز الفئات التي يمكن تغييرها لتقليل التكاليف. يجدر الانتباه إلى تغييرات مثل رفض بعض التكاليف غير الضرورية أو البحث عن بدائل أرخص أو الاستخدام الرشيد للموارد المتاحة.
الخطوة 6. إنشاء الميزانية.
بناءً على المعلومات الواردة، قم بإعداد ميزانية شخصية تحدد فيها الغرض من كل فئة من النفقات وتضع حدودًا للإنفاق.
الخطوة 7. تتبع النتائج.
راقب دخلك ونفقاتك باستمرار، وراقب الديناميكيات ليس شهريًا فحسب، بل سنويًا أيضًا. سيساعد ذلك في الحفاظ على الانضباط المالي والاستجابة للتغييرات في الوقت المناسب.
لا ينبغي أن تخاف من تعقيد التحليل المالي للدخل والنفقات، لأنه جزء ضروري ومهم من الإدارة الناجحة للأموال الشخصية. في حين أنه من الممكن أن تكون فكرتك الأولى على طول الطريق هي أن الأمر برمته مربك ومعقد بعض الشيء، إلا أنها في الواقع عملية مهمة ومجزية للغاية لتحقيق الاستقرار المالي الخاص بك.
فيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدتك على فهم أن التحليل المالي للدخل والنفقات يمكن أن يكون فعالاً وبأسعار معقولة:
· ابدأ بتحليل مبسط من خلال تحديد إجمالي دخلك الشهري وإجمالي نفقاتك. يمكنك التفكير في التحليل كعملية تدريجية. أولاً، ركز على فئة واحدة أو أكثر واستكشفها بمزيد من التفصيل. أضف المزيد من التفاصيل تدريجيًا، وقسم النفقات إلى الفئات التي تريدها.
· استخدام الأدوات المالية. هناك العديد من الأدوات والتطبيقات عبر الإنترنت لتتبع الدخل والنفقات. يمكنهم أتمتة عملية التحليل والمساعدة في فهم أين تذهب أموالك.
· طلب المشورة من المتخصصين. إذا وجدت صعوبة في معرفة ذلك بنفسك، يمكنك اللجوء إلى مستشار مالي أو خبير سيساعدك على تحليل واقتراح استراتيجيات لتحسين وضعك المالي.
من المفيد للتحليل المالي وخفض التكاليف قانون باريتو، المعروف أيضًا باسم “قاعدة 80/20″، ويرتبط أصل هذا القانون بأعمال الاقتصادي الإيطالي فيلفريدو باريتو.
ووفقا لهذا القانون، فإن ما يقرب من 80% من النتائج يتم تحقيقها من خلال 20% من الجهود.
على سبيل المثال، يمكنك تحديد 20% من مصادر التكلفة التي تمثل 80% من ميزانيتك ومحاولة إيجاد طرق لتحسينها أو تقليلها. يمكن أن يغطي هذا جوانب مختلفة، بدءًا من التخطيط العقلاني لمشترياتك وحتى مراجعة الاشتراكات أو الخدمات باهظة الثمن أو غير الضرورية.
ولتطبيق هذه القاعدة عمليا ننصحك بما يلي:
· قم بإعداد قائمة بجميع نفقاتك لفترة معينة (شهر مثلاً)؛
· تحديد أي من هذه التكاليف هي الأكثر أهمية بالنسبة لميزانيتك؛
· حدد ذلك الجزء من النفقات والذي يمثل حوالي 80% من ميزانيتك؛
· تحليل هذه التكاليف بعناية وتحديد فرص التوفير والتحسين.
ومن خلال تطبيق هذه القاعدة، يمكنك التركيز على تحسين بنود النفقات الرئيسية لضمان إدارة أكثر كفاءة لأموالك الخاصة.
يتم تقليل تعقيد التحليل عندما تقوم بتقسيم العملية برمتها إلى خطوات صغيرة، واستخدام الأدوات المتاحة والتغلب على الخوف من البدء في اكتساب معرفة جديدة في الممارسة العملية.
سيسمح لك إجراء التحليل المالي بفهم وضعك المالي والتركيز على القضايا الرئيسية وحلها بنجاح وتحقيق هدفك المالي في المستقبل.
صورة
ينصح بعض الخبراء الماليين باستخدام قاعدة 50/30/20.
قسم صافي دخلك إلى ثلاثة أجزاء:
· 50% من ربحك لتلبية الاحتياجات الهامة والضروريات الأساسية.
· 30% للأهواء والمصروفات الاختيارية.
· 20% لتسديد الديون أو القروض أو الادخار.
يمكن تعديل هذه الخطة وفقًا لنفقاتك، لأن النفقات الإلزامية قد تتطلب منك أحيانًا استثمار المزيد، على سبيل المثال، إذا كنت تستأجر منزلاً. بمجرد العثور على النسبة المثالية لك، سيكون من الأسهل عليك الالتزام بالخطة والتحكم في نفقاتك.
من المهم فصل الاحتياجات عن الرغبات. لكن حاول أن تكون صادقًا قدر الإمكان مع نفسك. ربما بعض تلك النفقات التي تعتبرها إلزامية، سوف تتحول إلى تافهة.
ينصح الخبراء أيضًا بوضع ميزانية للنفقات لمرة واحدة مقدمًا، على سبيل المثال، هدايا العطلات. وبما أنه يمكنك التخطيط لجزء كبير من هذه النفقات مقدما، فهذا يتيح لك الفرصة للادخار عليها لفترة طويلة.