بوابة اوكرانيا – كييف 21 نوفمبر 2024 – تستخدم الخدمة السرية كلاب الحراسة الروبوتية Spot لحماية فيلا Mar-a-Lago الخاصة في بالم بيتش (فلوريدا)، وهي المقر الرئيسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ورفضت الخدمة السرية تحديد متى بالضبط بدأ استخدام الكلاب الآلية لحماية ترامب وما كان مرتبطا به، مشيرين فقط إلى أن حماية الرئيس المنتخب حديثا هي أولوية قصوى.
ويعتقد أحد خبراء المنشور، وهو عميل الخدمة السرية السابق رون ويليامز، أن محاولتي اغتيال ترامب أضافتا إلحاحًا إلى جهود الوكالة “لتحديث التكنولوجيا التي يمكن أن تحسن القدرة على اكتشاف التهديد”.
ويمكن لهذه الأجهزة الروبوتية أن تراقب بسرعة أكبر وبشكل كامل المناطق المفتوحة الكبيرة مثل مقر إقامة الرئيس المنتخب.
وكما تعلمون، فإن محاولة اغتيال ترامب الأولى جرت خلال تجمع حاشد في يوليو/تموز في بتلر بولاية بنسلفانيا، والثانية كانت بالقرب من ملعب مارالاغو للغولف في سبتمبر/أيلول.
وأضاف ويليامز أن الكلاب الآلية أصبحت بشكل متزايد أداة تستخدمها الوكالات العسكرية ووكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم. على وجه الخصوص، في ولاية بنسلفانيا، تقوم الكلاب الآلية بالتحقق من وجود عبوات ناسفة محتملة، وفي أوكرانيا يتم استخدامها للاستطلاع أثناء الحرب.
وهذه الأجهزة، التي طورتها شركة بوسطن ديناميكس، مزودة بتكنولوجيا المراقبة ومجموعة من أجهزة الاستشعار المتقدمة، بما في ذلك مجموعة من الكاميرات التي تنشئ خريطة ثلاثية الأبعاد للبيئة، وقد تحتوي أيضًا على ميزات إضافية مثل مستشعر درجة الحرارة.
تُعرف الروبوتات الأمنية الفورية بخفة الحركة. يمكنهم صعود ونزول السلالم، والتحرك في المساحات الضيقة، وحتى فتح الأبواب.
ويمكن التحكم بها عن بعد باستخدام عصا التحكم، ولكنها تقوم أيضًا بدوريات في المنطقة تلقائيًا إذا كان لديها طريق مبرمج مسبقًا.
على عكس البشر والكلاب الحقيقية، لا تشتت الكلاب الآلية الصور أو الأصوات أو الروائح التي تواجهها.
ولم يكن الكلب الآلي الذي شوهد في مارالاغو مسلحا، لكن بعض الشركات المصنعة، بما في ذلك الشركات الصينية، تقوم بتجربة مثل هذه النماذج.