بوابة اوكرانيا – كييف 2 ديسمبر 2024 – تحتوي مضادات التعرق على مكونات نشطة تخترق مسام الغدد الجلدية وتشكل سدادات مؤقتة، مما يقلل من كمية العرق المنتجة. من المهم أن نفهم ذلك، لأن فعالية مضاد التعرق تعتمد على وقت استخدامه والعمليات الطبيعية للجسم،.
عندما نستخدم مضاد التعرق خلال النهار، يمكن أن تقل فعاليته بسبب العرق الذي يظهر نتيجة النشاط البدني أو الإجهاد أو حتى ارتفاع درجة الحرارة المحيطة. ولهذا السبب يوصي العديد من الخبراء باستخدام مضاد التعرق قبل الذهاب إلى السرير، عندما يكون جسمنا في حالة راحة وتزداد فرصة الحصول على أقصى قدر من فعالية المنتج بشكل كبير.
يعمل جسم الإنسان وفق ساعة داخلية – إيقاعات يومية تنظم العديد من الوظائف. وفي الليل، عندما يكون الجسم في حالة راحة، ينخفض مستوى التعرق عادةً. وهذا يعني أنه إذا قمت بتطبيق مضاد التعرق قبل النوم، فسيكون لديك المزيد من الوقت لسد المسام بشكل فعال وتوفير الحماية لليوم التالي.
ونتيجة لذلك، عندما تستيقظ في الصباح، فإن مضاد التعرق سيمنع بالفعل إفراز العرق. سيساعدك هذا على البقاء منتعشًا طوال اليوم حتى في أشد الظروف حرارة.
إن استخدام مضاد التعرق قبل النوم لا يعطي تأثيرًا فوريًا فحسب، بل يمكن أن يساهم أيضًا في تقليل رائحة العرق على المدى الطويل. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الاستخدام المنتظم يسمح للمكونات النشطة بالتغلغل بشكل أعمق في المسام وإنشاء حاجز أكثر ثباتًا ضد العرق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام مضاد التعرق ليلاً يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على استخدامه أثناء النهار. إذا قمت بتطبيق مضاد التعرق بشكل متكرر خلال النهار، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض في تأثيره، حيث يمكن غسل المكونات النشطة عن طريق العرق. يتيح لك التقديم قبل الذهاب إلى السرير إنشاء طبقة واقية مستقرة، مما يجعل استخدامه أقل تكرارًا.