بوابة اوكرانيا – كييف 2 ديسمبر 2024 – معهد الحرب العالمية: زيادة الإنفاق العسكري الروسي إلى 41% من ميزانية عام 2025 لا يضمن تعزيز القدرات العسكرية. وسيذهب جزء كبير من الأموال إلى المدفوعات الاجتماعية، الأمر الذي يمكن أن يضعف اقتصاد البلاد.
ويرى محللون في معهد دراسة الحرب (ISW) أن زيادة الإنفاق العسكري الروسي لا تعني بالضرورة زيادة لا لبس فيها في القدرات العسكرية، ولكنها تؤثر على فعالية واستدامة البرامج الاجتماعية الروسية، مما قد يؤثر على قدرة الكرملين على الاستمرار. الحرب في أوكرانيا
وكما يذكر المحللون، وقع الدكتاتور الروسي فلاديمير بوتين، في الأول من ديسمبر/كانون الأول، مرسوما بالموافقة على الميزانية الفيدرالية لعام 2025 ومشروع الميزانية الفيدرالية للفترة 2026-2027.
وفي موازنة 2025، يتم تخصيص حوالي 41% من إنفاق روسيا السنوي للأمن القومي والدفاع. ويواصل معهد دراسات الحرب تقييمه بأن الزيادة في الإنفاق الدفاعي الروسي، على الرغم من المخاطر، لا تعني بالضرورة زيادة لا لبس فيها في القدرات العسكرية الروسية، خاصة وأن الأموال الكبيرة تذهب لدفع فوائد للجنود الروس والمحاربين القدامى وأسرهم. ومن المرجح أيضاً أن يؤثر تركيز روسيا المستمر على الإنفاق الدفاعي على فعالية واستدامة البرامج الاجتماعية الروسية، الأمر الذي قد يؤثر على قدرة الكرملين على مواصلة الحرب في أوكرانيا، نظراً للضغوط المتزايدة على الاقتصاد الروسي وميل بوتين الملحوظ إلى تجنب المخاطرة. استقرار النظام
وتقدر إيرادات الميزانية الروسية بأكثر من 40 تريليون روبل. تم تخصيص حوالي 32.5% من ميزانية الاتحاد الروسي للدفاع، وهو ما يصل إلى 13.5 تريليون روبل (أكثر من 145 مليار دولار). وهذا أكثر مما كان عليه في عام 2024، عندما خصصت روسيا 28.3% من الميزانية للدفاع.
وفي سبتمبر/أيلول، أفيد أن بوتين أصدر تعليماته للحكومة الروسية بإعداد ميزانية مع إعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي. ومن المخطط زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما سيشكل 30% من الميزانية بأكملها.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، قدمت الحكومة الروسية مشروع ميزانية عام 2025 بنفقات قدرها 41.5 تريليون روبل. ومن المخطط إنفاق 6.31% من الناتج المحلي الإجمالي على الحرب، أي أكثر من 13.5 تريليون روبل، وهو ما يزيد بنسبة 30% عما كان عليه في عام 2024