بوابة اوكرانيا – كييف 7 ديسمبر 2024 – يتفاوض الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات المفروضة على غازبروم بنك بسبب مخاطر توريد الغاز إلى أوروبا. وألغى بوتين شرط الدفع من خلال هذا البنك، لكن مسألة المدفوعات لا تزال صعبة.
يضغط الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة لإيجاد “سبل لتخفيف العقوبات الأمريكية” على بنك غازبروم الروسي، وهي مؤسسة مالية أساسية لضمان تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى الكتلة.
وكما هو مبين، تستمر المناقشات حتى بعد أن أسقط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرطًا يقضي بأن يستخدم المشترون الأجانب هذا البنك فقط عند شراء الغاز الروسي، وهي خطوة تهدف إلى منع تأثير القيود الأمريكية.
“يناقش الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نوع ونطاق تدابير التخفيف بعد أن حذرت بعض الحكومات والشركات الأوروبية من أن العقوبات ستشكل خطراً على أمن الإمدادات في المنطقة”، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
ووفقا للمصادر، تم النظر في الخيارات التالية خلال المفاوضات: ما إذا كان من الممكن إجراء المدفوعات بشكل قانوني من خلال فرع لوكسمبورغ التابع لشركة غازبروم بنك، أو ما إذا كان من الأفضل استخدام قنوات دفع أخرى.
ورغم أن المرسوم الذي أصدره بوتين بإلغاء شرط الدفع المباشر من خلال بنك غازبروم “ساعد في تهدئة سوق الغاز الأوروبية”، إلا أنه أدى إلى تعقيد نظام الدفع وترك المؤسسات المالية غير متأكدة بشأن المخاطر القانونية.
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة فرضت الشهر الماضي عقوبات على بنك روسي، وكثفت الجهود لمعاقبة موسكو على الحرب في أوكرانيا.
وفي عام 2022، غيرت شركة غازبروم الطريقة التي تقبل بها المدفوعات من المشترين الأوروبيين، وتطلب الروبل من خلال بنك غازبروم. وفي عام 2022، تم قطع الطريق على بولندا وبلغاريا لرفضهما الامتثال، لكن سلوفاكيا والمجر لا تزالان تتلقيان الغاز عبر خطوط الأنابيب الروسية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدمت الحكومة في بودابست طلب إعفاء إلى الولايات المتحدة.