بوابة اوكرانيا – كييف 11 ديسمبر 2024 – تعكف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تطوير عقوبات جديدة تهدف إلى تشديد القيود على تجارة النفط مع روسيا. وتهدف هذه الإجراءات إلى الضغط على الصناعة العسكرية الروسية، خاصة في ظل احتمال عودة دونالد ترامب إلى السلطة.
ولا تزال العقوبات الجديدة قيد التطوير، لكن فرض قيود على أنواع معينة من صادرات النفط الروسية من بين الخيارات التي تمت مناقشتها.
وسبق أن امتنعت إدارة بايدن عن مثل هذه التصرفات خوفا من ارتفاع أسعار الطاقة مما قد يؤثر على الوضع السياسي قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. ومع ذلك، فقد انخفضت أسعار النفط مؤخرًا بسبب زيادة العرض في السوق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من أن ترامب، بعد عودته إلى البيت الأبيض، قد يدفع أوكرانيا إلى إبرام اتفاق بسرعة مع روسيا.
وبحسب بلومبرج، فإن إدارة بايدن مستعدة لتحمل المخاطر مع انتهاء ولايتها. وكانت للمحاولات السابقة لخفض عائدات الطاقة الروسية نتائج متباينة، ولكن الآن بعد أن وصلت أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف عام 2021، فإن الوضع يفضل اتخاذ إجراءات حاسمة.
ومن بين المبادرات الجديدة فرض عقوبات على “أسطول الظل” – الناقلات التي تستخدمها روسيا لنقل النفط. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه القيود في الأسابيع المقبلة.
وبالإضافة إلى ذلك، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات مماثلة بحلول نهاية العام. ولن تستهدف هذه الصواريخ السفن فحسب، بل ستستهدف أيضًا الأفراد المشاركين في تجارة النفط الروسي. وتخطط إدارة بايدن أيضًا لزيادة الدعم لأوكرانيا، لا سيما في المجالين المالي والعسكري، نظرًا لعدم اليقين بشأن سياسة ترامب المستقبلية بشأن المساعدات إلى كييف.
وسنذكرك أنه في ظل ظروف العقوبات المناهضة لروسيا، أنشأ تجار النفط العالميون والشركات التي تمتلك ناقلات النفط “أسطول ظل” ضخمًا