بوابة اوكرانيا – كييف 16 ديسمبر 2024 – تتوجه بعثة دبلوماسية فرنسية إلى سوريا الثلاثاء المقبل للمرة الأولى منذ 12 عاما لإجراء اتصالات مع الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وكما أفادت صحيفة أوكرينفورم، صرح وزير خارجية الحكومة المنتهية ولايتها، جان نويل بارو، لفرانس إنتر بهذا الأمر يوم الأحد.
“لأول مرة منذ 12 عاما، ستذهب بعثة دبلوماسية إلى سوريا لإعادة أصولنا على الأرض، حتى نتمكن من إقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة، وكذلك لتقييم الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكان”. وقال بارو، إن البعثة ستتكون من 4 دبلوماسيين
وبحسب قوله، فإنه سيتم أيضاً مراجعة تصريحات الحكومة الجديدة التي دعت إلى التهدئة وأعلنت أنها لن تلجأ إلى أعمال العنف ميدانياً.
وقال الوزير المنتهية ولايته: “فيما يتعلق بالحكومة الجديدة في دمشق، نحن لسنا ساذجين بأي حال من الأحوال، فنحن نعرف ماضي بعض هذه الجماعات الإسلامية”.
وأوضح أن فرنسا ستراقب الفترة المقبلة بيقظة كبيرة، حيث يظل التهديد الإرهابي عند مستوى مرتفع.
وقال بارو: “من وجهة نظر سياسية، يجب على حكومة الأمر الواقع أن تفسح المجال أمام حكومة انتقالية تمثل جميع الأديان والطوائف السورية وتكون قادرة على دفع سوريا تدريجياً نحو دستور جديد وإجراء انتخابات في نهاية المطاف”.
ونذكر أن رئيس الوزراء السوري الجديد، المسؤول عن الفترة الانتقالية حتى الأول من مارس/آذار، محمد البشير، وعد بضمان سيادة القانون وضمان حقوق جميع المواطنين.
وفقد صرح زعماء دول مجموعة السبع أنهم على استعداد لدعم الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، إذا جرت العملية الانتقالية مع احترام سيادة القانون، وكذلك المبادئ الدينية والدينية. الأقليات العرقية في البلاد.