بوابة اوكرانيا – كييف 23 ديسمبر 2024 – تعمل كوريا الشمالية بنشاط على إمداد روسيا بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، والتي تتلقى من أجلها الدعم المالي الذي تحتاج إليه بشدة، والنفط، وربما القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا النووية.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أن كوريا الشمالية لا ترسل المزيد والمزيد من الذخيرة إلى روسيا فحسب، بل تعمل أيضًا على توسيع إنتاج الأسلحة الخاصة بها. وهذا يسمح لموسكو بالتعويض عن الخسائر التي تكبدتها نتيجة العقوبات والأعمال العدائية.
ووفقا لمعلومات من مسؤولين غربيين، من المرجح أن تحصل كوريا الشمالية على التكنولوجيا النووية من السلطات الروسية. وهذا يثير قلقا جديا بين حلفاء الولايات المتحدة.
يشير المقال إلى أن ملايين قذائف المدفعية الكورية الشمالية ساعدت بالفعل الجيش الروسي على تعويض نقص الذخيرة. بالإضافة إلى ذلك، كما أفاد المسؤولون الأوكرانيون، تشكل الصواريخ التي تنقلها بيونغ يانغ حاليًا جزءًا كبيرًا من الهجمات الروسية.
ويستخدم المحتلون بنشاط أنظمة الأسلحة الكورية الشمالية، مثل قاذفات الصواريخ الحديثة من طراز KN-25. وتستقبل روسيا أيضًا أفرادًا عسكريين من كوريا الديمقراطية.
ويزعم المسؤولون الأمريكيون أن “حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي يشاركون بالفعل في الأعمال العدائية”.
وأشار مؤلفو المنشور إلى أن روسيا وكوريا الديمقراطية تحاولان إخفاء مشاركة المقاتلين الكوريين الشماليين في الحرب ضد أوكرانيا من خلال تزويدهم بوثائق مزورة.
وتفيد التقارير أيضًا أن نشر مصانع الصواريخ الجديدة في كوريا الشمالية يرافقه زيادة في النقل بالسكك الحديدية والبحري. وفي الوقت نفسه، تزود موسكو بيونغ يانغ بالوقود والتكنولوجيا.
وقال داميان سبلاترز من مركز أبحاث تسلح الصراعات: “الصواريخ الكورية الشمالية مصنوعة حسب الطلب”
في الجمعية العامة للأمم المتحدة، نفى ممثلو كوريا الديمقراطية توريد الأسلحة إلى روسيا. ومع ذلك، وفقا لجهاز الأمن الأوكراني، فإن المكالمات الهاتفية التي تم اعتراضها تؤكد وجود القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية.
“أمس جاء قطار، حوالي 100 شخص، اليوم 120 آخرين،” – أصداء في المحادثة التي تم اعتراضها لممرضة روسية.
يشار إلى أن زيادة التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ يزيد من التوتر في المنطقة ويخلق تهديدات للأمن الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن المخابرات الكورية الجنوبية أفادت بأن كوريا الديمقراطية تستعد على الأرجح لنقل قوات ومعدات إضافية إلى روسيا، بما في ذلك طائرات انتحارية بدون طيار.