بوابة اوكرانيا – كييف 6 فبراير 2025 – ستعزز الدنمارك عمليات تفتيش ناقلات النفط بسبب نشاط السفن القديمة التي تنقل النفط عبر المضايق الدنماركية. وجاء القرار على خلفية التهديدات التي يشكلها “الأسطول الظلي” الروسي، الذي يبلغ عدده أكثر من 650 سفينة.
تعتزم الدنمارك تشديد إجراءات الأمن على ناقلات النفط التي تعتقد أنها قد تشكل خطرا على البيئة والشحن والبحارة ردا على “نشاط السفن القديمة التي تحمل النفط”. جاء ذلك في بيان للإدارة البحرية بالمملكة بتاريخ 5 فبراير/شباط الجاري.
وذكر التقرير أن “رقابة دولة الميناء تركز على ناقلات النفط لأن أي حادث يتضمن إتلاف أو فقدان سفينة ناقلة يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى بشكل خاص على السلامة والصحة والبيئة”.
وقد برز “أسطول الظل” الروسي، الذي تقدره مدرسة كييف للاقتصاد بأكثر من 650 سفينة، إلى دائرة الضوء في عام 2024 ليس فقط بسبب النقل غير القانوني للنفط الروسي، ولكن أيضًا على خلفية الحوادث التي ألحقت الضرر بالبنية التحتية في بحر البلطيق.
على وجه الخصوص، يُشتبه في أن إحدى سفن “أسطول الظل” قامت عمداً بإتلاف كابل الاتصالات تحت الماء Estlink-2 في خليج فنلندا في أواخر عام 2024. ولذلك، فإن المؤسسات العسكرية والاستخباراتية والسياسية الأوروبية تعتبر أن “أسطول الظل” الروسي يشكل تهديدا أمنيا كبيرا.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج تحقيق أجراه اتحاد صحفي دولي، وأوردته يوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط قناتي NDR وWDR التلفزيونيتين الألمانيتين، أن “الأسطول الظل” يضم 230 ناقلة نفط كانت مملوكة في السابق لشركات من الولايات المتحدة وأوروبا. تم بيع كل هذه السفن إلى موسكو بعد بدء الحرب في أوكرانيا.