بوابة اوكرانيا – كييف 11 فبراير 2025 – تستعد إدارة ترامب لإعداد خطة لزيادة مشتريات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا من قبل الحلفاء الأوروبيين. ويمكن أن يكون هذا بديلاً للمساعدات العسكرية الأميركية المباشرة وضماناً لإمدادات مستقرة من الأسلحة.
وإذا تم إضفاء الطابع الرسمي على الخطة، فسوف يمنح ذلك أوكرانيا ضمانات إضافية لإمدادات مستقرة من الأسلحة، وهو أمر بالغ الأهمية وسط المخاوف بشأن تغيير محتمل في السياسة الأميركية في عهد ترامب. ويخشى القادة الأوكرانيون من أن تقوم الإدارة الجديدة بتقييد المساعدات، خاصة في ضوء نوايا واشنطن خفض إنفاقها الحربي وتحويل المزيد من المسؤولية إلى الدول الأوروبية.
لقد اشترت الدول الأوروبية بالفعل أسلحة أمريكية لأوكرانيا خلال رئاسة جو بايدن، والآن قد تكتسب هذه الممارسة زخمًا جديدًا. ومن المتوقع أن يحضر مسؤولون من إدارة ترامب، بمن فيهم الفريق المتقاعد كيث كيلوج، مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع لمناقشة المزيد من مبيعات الأسلحة.
وتجري مناقشة خيارات مختلفة من شأنها أن تسمح بمواصلة الدعم العسكري لكييف دون إنفاق أموال أميركية كبيرة. وتؤكد واشنطن أن الفوائد الاقتصادية من صادرات الأسلحة تشكل عاملاً مهماً بالنسبة للولايات المتحدة، وتدعو أوروبا أيضاً إلى المشاركة بشكل أكثر نشاطاً في تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتدرس إدارة ترامب مسألة إعادة توزيع النفقات المالية الرامية إلى دعم أوكرانيا، وتؤكد على ضرورة مشاركة أكبر من جانب الحلفاء الأوروبيين في تزويد كييف بكل ما هو ضروري لمواصلة القتال. ويؤكد المسؤولون الأميركيون أن مستقبل الصراع يجب أن يعتمد إلى حد كبير على الدعم الأوروبي.