بوابة اوكرانيا – كييف 18 فبراير 2025 – لم تعلق وزارة الخارجية الصينية على التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مقترح مزعوم من جانب الولايات المتحدة بإرسال قوات صينية وبرازيلية لحفظ السلام إلى أوكرانيا.
وقال جوه عندما طلب منه التعليق على التقارير الإعلامية حول الاقتراح المزعوم من قبل الأميركيين: “وزارة الخارجية لا تعلق على قضايا افتراضية”.
وقال إن موقف الصين بشأن قضية “الأزمة الأوكرانية”، كما تسمي الصين الحرب العدوانية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، معروف ولم يتغير.
وأشار الدبلوماسي إلى أن “الجانب الصيني يواصل التمسك بثبات بموقف محايد بشأن “الأزمة الأوكرانية”، والذي عبر عنه مرارا وتكرارا”.
وأضاف أن الصين ستواصل لعب دور بناء في حل “الأزمة” وأعرب عن أمله في أن تتمكن الأطراف المعنية من العمل معا لإيجاد حل سياسي وتهيئة الظروف لإنهاء الأعمال العدائية وإحلال السلام.
يذكر أن الصين تعلن الحياد تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وتتجنب الاعتراف علناً بأن روسيا هي المعتدي وأوكرانيا هي الضحية للهجوم، وتؤكد أنها لا تساعد أياً من الجانبين. وفي الوقت نفسه، تواصل بكين تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي لموسكو في مواجهتها مع القوى الغربية، وزادت بشكل حاد التجارة مع روسيا في السلع ذات الاستخدام المزدوج، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قدرة روسيا على إنتاج الأسلحة ومواصلة الحرب العدوانية.
وفي وقت سابق ، كتبت مجلة “الإيكونوميست” أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيار إشراك ليس فقط العسكريين من دول الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضا قوات حفظ السلام من الصين والبرازيل، في ضمان السلام في أوكرانيا، بعد توقف الأعمال العدائية في الحرب، من أجل زيادة فعالية ردع روسيا عن هجمات جديدة.
ويُزعم أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس صرح بذلك للحلفاء الأوروبيين خلال زيارته الأخيرة للاتحاد الأوروبي لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن.
