بوابة اوكرانيا – كييف 20 فبراير 2025 – منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2014، بدأ نوع جديد من العروض المسرحية في التبلور في الحياة المسرحية الأوكرانية. العروض التي تسجل وتعكس وتعاد التفكير في هذه الحرب بشكل فني. منذ بداية الهجوم الشامل في 24 فبراير 2022، أضافت المسارح الأوكرانية أكثر من مئة عرض مسرحي مستوحى من هذه الحرب. كما أن عدد النصوص والقراءات المسرحية التجريبية يفوق هذا الرقم بكثير.
إليك أبرز العروض التي وُلِدت في ظل هذه الحرب:
“أنا طبيعي”، من إخراج أوكسانا ديميترييفا، مسرح الدمى الحكومي في خاركيف: هذه المسرحية تروي قصة أربع مراهقين في بوشا في الأيام الأولى للحرب. النص يعكس مشاعر المراهقين الذين كانوا يحلمون بمستقبلهم قبل أن تقتحم الحرب حياتهم.
“تريندات تويتر”، من إخراج سلافا يوشكوف، “مسرح ديكي”: مسرحية عن الأوكرانيين خلال الحرب، تتناول مشاعر الخوف والغضب واللامبالاة في ظل الحرب المستمرة، وتستعرض تجارب ثلاثة جيران أثناء محاولتهم النجاة من الهجوم.
“أم عسكرية”، من إخراج ألكسندر تكاتشوك، مسرح الكتاب المسرحيين: تدور المسرحية حول امرأة عاملة في الجبهة في وقت الحرب. تتعامل مع معاناة توازنها بين واجبها العسكري وكونها أماً بعيدة عن طفلها المريض.
“زهرة اللبن”، من تأليف أوكسانا غريتشينكو: قصة تركز على حياة ثلاث أجيال من النساء في منطقة خرسون تحت الاحتلال، وتستعرض كيف استطاعوا البقاء على قيد الحياة رغم التهديد المستمر.
“القطط اللاجئة”، من تأليف لودميلا تيموشينكو ومارينا سميلانيتس، مركز الفنون “المسرح الأوكراني الجديد”: مسرحية للأطفال حول تجربة اللاجئين الأوكرانيين من خلال تصورات القطط، تسلط الضوء على تأثير الحرب على الأطفال.
“المعاقون والأقوياء”، من إخراج سفيتلانا إيميتس، مسرح الأطفال في زاباروجيا: مسرحية وثائقية تركز على الأطفال الذين شهدوا الدمار الناتج عن الحرب، وتستعرض كيف يمكن للبعض أن يصبح أقوى بعد الخسارة.
“الممرات الخضراء”، من تأليف ناتاليا فوروشتبي، عن مأساة اللاجئين: تركز المسرحية على رحلات النساء الأوكرانيات اللاتي اضطررن للهرب من الحرب، وكيف أن بعضهن عاد إلى الوطن بعد معاناتهن.
“الزوجات”، من تأليف كاترينا فيشنيفا: تناقش المسرحية تأثير الحرب على زوجات الجنود، وكيف يواجهن التحديات النفسية والجسدية أثناء غياب أزواجهن.
“حظ سعيد!”، من إخراج ستيفان باسيتشنيك، مسرح الدراما الأوكراني في خاركيف: عرض درامي كوميدي يروي قصة شخصيات بسيطة تعيش في قرية بعد الحرب. يظهر كيف يمكن للأمل أن يتطور حتى في الأوقات المظلمة.
“القرن العظيم. مرح”، من تأليف سيرهي كوليبيشيف: مسرحية تدور أحداثها بعد الحرب، حيث يظهر كيف أن المشاكل الاجتماعية والسياسية لا تختفي بعد انتهاء الحروب.
هذه العروض تمثل جزءاً مهماً من إبداع المسرحيين الأوكرانيين في الفترة الحالية، وتعدّ مرآة للمجتمع الأوكراني في معاناته اليومية جراء الحرب.