الحياة بعد الموت: علماء يسجلون نشاطا غريبا في دماغ المرضى المتوفين

بوابة اوكرانيا – كييف 23 فبراير 2025 – توصلت دراسة أجراها علماء من جامعة جورج واشنطن إلى أن دماغ الشخص الذي يمر بحالة موت سريري يظل نشطاً حتى بعد تعرضه للسكتة القلبية.

يعتقد الدكتور ستيوارت جاميروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، أن هذا دليل على أن وعي الإنسان لا يختفي بعد الموت، بل ينتقل إلى مستوى آخر من الوجود.

وشملت الدراسة سبعة مرضى تم اتخاذ قرار بوقف العلاج بسبب إصابتهم بأمراض خطيرة واسعة النطاق. ومن بينهم رجلان وخمس نساء تتراوح أعمارهم بين 34 و74 عاما.

أجرى فريق العلماء تخطيط كهربية الدماغ (EEG) على كل مريض عندما كان من المقرر فصلهم عن أجهزة دعم الحياة. عندما أصبح تخطيط كهربية الدماغ للمريض متساويًا كهربائيًا أو مسطحًا، تم إعلان وفاته.

ومع ذلك، بعد تسجيل لحظة الوفاة، كانت هناك موجة من الطاقة تستمر من دقيقة واحدة إلى عشرين دقيقة.

وأشار الدكتور جاميروف إلى أنه بعد توقف قلب أحد المرضى عن النبض، أظهر دماغه اندفاعًا مفاجئًا من النشاط عالي التردد يسمى تزامن غاما، والذي استمر لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 ثانية.

مزامنة جاما هي نوع من أنماط الموجات الدماغية المرتبطة بالفكر الواعي والوعي والإدراك – وهو نوع النشاط الذي يحدث عندما تفكر أو تعالج المعلومات.

وهذا يعني أنه حتى بعد السكتة القلبية، فإن الدماغ يظهر لفترة وجيزة علامات يمكن أن تكون مرتبطة بالوعي أو الإدراك.

ويرى جيمروف أن المعلومات الموجودة في الدماغ لا تختفي بعد الموت. ويمكن أن ينتشر في الكون ثم يعود مرة أخرى إذا عاد الشخص إلى الحياة. وهذا يفسر ذكريات الأشخاص الذين عاشوا تجربة الموت السريري.

“إذا لم يتم إعادتهم إلى الحياة وماتوا، فمن المحتمل تمامًا أن توجد هذه المعلومات الكمومية خارج الجسم، ربما إلى أجل غير مسمى، مثل الروح”، كما يدعي العالم.

ومع ذلك، يعتقد معظم العلماء أن الوعي هو نتاج تفاعلات معقدة في الدماغ، تنشأ من شبكات عصبية معقدة تعالج المعلومات وتخلق تجربة ذاتية واحدة.

التفسير المحتمل لارتفاع النشاط هو ما يسمى بحرمان الدماغ من الأكسجين.

يذكر أن الكنيسة الغريبة اكتسبت شهرتها بعد أن بدأ أحد “معالجيها” ببيع “دبابيس الطاقة” بما يصل إلى 10 آلاف دولار للقطعة الواحدة.

Exit mobile version