بوابة اوكرانيا – كييف 23 فبراير 2025 – يعتبر القرنبيط من الخضروات الصحية للغاية وهو مصدر مهم للعناصر الغذائية التي قد لا يدركها الكثير من الناس.
تعتبر القيمة الغذائية للقرنبيط مثيرة للإعجاب. فهو يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، لكنه غني بالفيتامينات والمعادن المختلفة. لكل 100 غرام من القرنبيط الخام: 27 سعرة حرارية، 2 غرام من الألياف، 58% من القيمة اليومية لفيتامين سي، 14% من فيتامين ك، 12% من فيتامين ب6، 15% من حمض الفوليك، وهكذا.
وتؤكد الأبحاث أن الألياف، على وجه الخصوص، تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وتساعد على تقليل الالتهابات وتحسين الهضم. قد يساعد تناول كمية كافية من الألياف على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، والتهاب الرتج، ومرض التهاب الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري.
يعتبر القرنبيط غنيًا بمضادات الأكسدة، التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة الضارة والالتهابات. مثل غيرها من الخضروات الصليبية، فإنه يحتوي على الجلوكوسينولات والإيزوثيوسيانات ، وهي مضادات الأكسدة التي يمكن أن تبطئ نمو الخلايا السرطانية.
ويحتوي أيضًا على الكاروتينات والفلافونويدات، التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر القرنبيط غنيًا بفيتامين C، الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، ويعزز جهاز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
يحتوي القرنبيط على عدد من الخصائص التي يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن.
أولاً، يحتوي كوب واحد يزن 100 جرام على 27 سعرة حرارية فقط، لذا يمكنك تناوله بكميات كبيرة دون زيادة استهلاكك من السعرات الحرارية بشكل كبير. يمكن استخدامه كبديل منخفض السعرات الحرارية للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الأرز والدقيق.
بالإضافة إلى ذلك، وبسبب محتواه العالي من الألياف، يعمل القرنبيط على إبطاء عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد على تقليل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة.
ويحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الماء (92% من كتلته)، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص لإنقاص الوزن.
يحتوي القرنبيط على الكولين، وهو عنصر غذائي مهم يعاني الكثير من الناس من نقصه. تحتوي 100 جرام منها على 44 مليجرام من الكولين، وهو ما يمثل حوالي 10% من الكمية الموصى بها للنساء و8% للرجال.
يلعب الكولين دورًا مهمًا في الحفاظ على سلامة الأغشية الخلوية وتخليق الحمض النووي والتمثيل الغذائي.
كما أنه ضروري لعمل الدماغ والجهاز العصبي ويساعد على منع تراكم الكوليسترول في الكبد.
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن نقص الكولين قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد والاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر.