بوابة اوكرانيا – كييف 25 فبراير 2025 – أنشأت وزارة الدفاع في أوكرانيا المؤسسة الحكومية “الجيش الرقمي”، التي توفر خدمات ملائمة للعسكريين والمدنيين وممثلي الأعمال، وستعمل على ضمان دخول التطورات الدفاعية الأوكرانية إلى الأسواق الدولية.
وبحسب نائبة وزير الدفاع لشؤون التحول الرقمي كاترينا تشيرنوغورينكو، “خلال العام الماضي، أصبح الجيش رقميًا بشكل كبير. لكننا بحاجة إلى التحرك بشكل أسرع والبحث عن فرص جديدة. ولهذا السبب أنشأنا “الجيش الرقمي”، الذي سيساعد في التفاعل الفعال مع القطاع الخاص في أوكرانيا والخارج، والهيئات الحكومية في جميع أنحاء العالم، وسيمنح منتجاتنا أيضًا إمكانية الوصول إلى السوق الدولية”.
وبفضل المؤسسة الحكومية الجديدة، ستحصل مشاريع الوحدات العسكرية، ولا سيما مركز الابتكار وتطوير تقنيات الدفاع أو مختبر البحث والتطوير التابع للواء، على فرص تطوير إضافية بالتعاون مع القطاع الخاص في أوكرانيا والدول الحليفة.
وسوف يمنح هذا للمطورين العسكريين التقنيين الثقة والحافز الإضافي لمواصلة تطوير أفكارهم حتى بعد انتهاء الحرب.
بالنسبة للمدنيين، ستضمن المؤسسة المملوكة للدولة مواصلة تطوير المنتجات من أجل سرعة وراحة حل قضايا التسجيل العسكري، بما في ذلك التأجيلات أو البحث عن الوظائف الشاغرة في قوات الدفاع.
كما أنها فرصة للانضمام إلى تطوير وتنفيذ الابتكارات الدفاعية كجزء من فريق المؤسسة الحكومية “الجيش الرقمي”.
بفضل “الجيش الرقمي”، سيتم دمج منتجات وتطورات الشركات والشركات الناشئة في مشاريع قوات الدفاع وستصبح جزءًا من أنظمة بيئية ذات قدرات كاملة، والتي ليست ضرورية فقط لتحقيق ميزة غير متكافئة على العدو، ولكن أيضًا لبيع الأفكار بنجاح في الأسواق الخارجية.
وأشارت إيرينا كفاسكوفا، مديرة مؤسسة الجيش الرقمي الحكومية، إلى أنه ينبغي أن يصبح منصة توحد المنتجات الرقمية في قطاع الدفاع. ولا يتعلق الأمر فقط بتطبيقات “Reserve+” و”Army+”، بل يتعلق أيضًا بأنظمة القتال والابتكارات الدفاعية.
وبحسبها فإن “الجيش الرقمي” سيصبح جسراً بين الدولة والقطاع الخاص، ما سيساعد بشكل كبير في تسريع تنفيذ الابتكارات التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من كفاءة الوحدات القتالية.
وأكدت كفاسكوفا: “نخطط لجذب أفضل المتخصصين المدنيين والعسكريين إلى فريقنا. بالإضافة إلى ذلك، نرى اهتمامًا كبيرًا من الشركاء الدوليين بالخبرة القتالية الفريدة والمنتجات الرقمية المبتكرة حقًا في قطاع الدفاع. وهذا بدوره يعني إمكانات عالية لأوكرانيا بشكل عام ومؤسسة الجيش الرقمي الحكومية، على وجه الخصوص، في سوق تكنولوجيا الدفاع الدولية”.
وتضاعف منذ بداية العام عدد الوحدات التي عالجت ما لا يقل عن 50 تقريراً عبر تطبيق “الجيش+” .