بوابة اوكرانيا – كييف 26 فبراير 2025 – يعرف كل شخص تقريبًا على هذا الكوكب أن المريخ هو “كوكب أحمر”، حتى دون الخوض بعمق في مواضيع الفضاء. لكن الأبحاث الجديدة تعمل على تغيير فهم العلماء لسبب امتلاك هذا الكوكب على وجه الخصوص لهذا اللون المميز.
علاوة على ذلك، قد يشير هذا إلى ماضي أكثر رطوبة وربما صالح للحياة على كوكب المريخ، كما كتب فوربس .
ويُغطى سطح المريخ بطبقة رقيقة من غبار أكسيد الحديد الذي حملته الرياح عبر الكوكب لمليارات السنين. ولكن حتى الآن لم يكن واضحا ما إذا كان هذا “الصدأ” يتشكل في ظروف جافة أو رطبة.
وباستخدام بيانات من مركبات الفضاء التي تدور حول المريخ والتجارب المعملية، وجد العلماء أن اللون الأحمر للكوكب يعود إلى وجود فيريهيدريت، وهو أكسيد الحديد الغني بالمياه.
كان يُعتقد لفترة طويلة أن اللون الأحمر يعود إلى الهيماتيت، وهو معدن أكسيد الحديد الذي يشكل المكون الرئيسي لخام الحديد، وكان يُعتقد أنه يتكون في المناخات الجافة.
يقود هذا الاكتشاف علماء الكواكب إلى الاقتراب من كشف ماضي المريخ المائي – وما إذا كان من الممكن أن يدعم الحياة في وقت ما.
فيريهيدريت على المريخ
يؤدي التحديد الدقيق للتركيب الكيميائي للصدأ المريخي إلى تغيير الأفكار السابقة. يتكون الفيرهيدريت عادة في الماء، مما يعني أنه لا يمكن أن يتشكل إلا عندما كان هناك ماء على سطح المريخ.
يقول أدوماس فالانتاناس، وهو زميل بحثي في جامعة براون في الولايات المتحدة، والذي عمل سابقًا في جامعة برن في سويسرا، حيث بدأ هذا العمل: “الاستنتاج الرئيسي هو أنه بما أن الفيريهيدريت لا يمكن أن يتشكل إلا في وجود الماء، فإن المريخ “صدأ” قبل ما كنا نعتقد”.
توصل الباحثون إلى أن الفيريهيدريت الممزوج بالبازلت، وهو صخرة بركانية، يتطابق بشكل أفضل مع تكوين المعادن التي شوهدت على المريخ.
يوضح فالانتاناس قائلاً: “لا يزال المريخ هو الكوكب الأحمر. ولكننا توصلنا إلى فهم أفضل لسبب لونه الأحمر”.
تتحدى هذه النتائج الافتراضات السابقة التي تقول إن سطح المريخ ظل جافًا لمليارات السنين.
بالإضافة إلى ذلك، اكتشف أحد الحواسيب العملاقة التابعة لوكالة ناسا بنية حلزونية غريبة على حافة النظام الشمسي . لقد ظل شكلها الدقيق وكيفية تأثرها بالقوى خارج نظامنا الشمسي لغزًا حتى الآن. ومع ذلك، أصبح الباحثون الآن أقرب إلى حل اللغز.