بوابة اوكرانيا – كييف 1 مارس 2025 – يقول العلماء إن تطويرهم قد يعني أن المرضى قد يخضعون لعدد أقل من العمليات الجراحية ويتلقون علاجًا أكثر ملاءمة لهم.
ويُشار إلى أن جهاز المسح الضوئي Field Cycling Imager (FCI) تم تطويره من قبل علماء من جامعة أبردين بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية Grampian. ونشرت نتائج اختباراته وأبحاثه في مجلة Nature Communications Medicine .
ويقول العلماء إن تطويرهم قد يعني أن المرضى قد يخضعون لعدد أقل من العمليات الجراحية ويتلقون علاجًا أكثر ملاءمة لهم. لقد استخدموا نموذجًا أوليًا من الماسح الضوئي لفحص أنسجة الثدي لدى المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان حديثًا.
اتضح أن جهاز Field Cycling Imager قادر على التمييز بين مادة الورم والأنسجة السليمة بدقة أكبر من طرق التصوير بالرنين المغناطيسي الحالية. وأشار العلماء إلى أن الماسح الضوئي يمكن استخدامه للكشف عن غزو السرطان الذي لم يكن من الممكن اكتشافه من قبل.
“لقد وجدنا أن صور FCI يمكنها تحديد أورام الثدي بشكل أكثر دقة. وهذا يعني أنه يمكن تحسين خطط العلاج للمرضى من خلال زيادة دقة إجراء الخزعة من خلال تحديد نوع وموقع الأورام بشكل أكثر دقة، ومن خلال تقليل عدد العمليات الجراحية المتكررة، وبالتالي فإن التأثير المحتمل على المرضى هائل حقًا”، قال الدكتور ليونيل بروش ، زميل أبحاث أول في قسم الفيزياء الطبية الحيوية والمؤلف الرئيسي للدراسة .
وأوضح العلماء للصحفيين أن جهاز Field Cycling Imager مشتق من التصوير بالرنين المغناطيسي، لكنه قادر على العمل في مجالات مغناطيسية منخفضة للغاية. وهذا يسمح لك برؤية كيفية تأثر الأعضاء بالأمراض.
وأوضح المنشور أن مبدأ تشغيل FCI يشبه مبدأ التصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك، فهو يعمل بمثابة عدة أجهزة مسح في واحد ويمكنه استخراج العديد من أنواع المعلومات المختلفة عن الأنسجة. علاوة على ذلك، يمكن للجهاز الكشف عن الأورام دون الحاجة إلى حقن الصبغة في الجسم، وهو ما قد يسبب الحساسية وتلف الكلى لدى بعض المرضى.
وأضاف الدكتور جيرالد ليب ، استشاري الأشعة في مستشفى جرامبيان التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ، والذي شارك في الدراسة، أن النتائج كانت واعدة. وأعرب عن ثقته في أن الماسح الضوئي سيلعب دورا هاما في تشخيص وعلاج السرطان في المستقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد العلماء أن الآباء سوف يتمكنون قريبًا من تعديل جينات أطفالهم . من الناحية النظرية، سوف يكون الناس قادرين قريبًا على التكاثر دون ممارسة الجنس على الإطلاق.