أعلن المتحدث باسم المجموعة العسكرية “سيفيرسك” في القوات المسلحة الأوكرانية، العقيد فاديم ميسنيك، أن العدو قد خفض من نشاطه في المناطق الحدودية باستثناء جزء من منطقة سومي التي تقع على الحدود مع منطقة كورسك الروسية. وأضاف ميسنيك في تصريح له على الهواء في أحد البرامج التلفزيونية، أنه في منطقة المسؤولية الخاصة بقواته، التي تشمل مناطق تشيرنيهيف وسومي وجزءًا من منطقة خاركيف، يستمر العدو في قصف المناطق الحدودية يوميًا، ولكن من الواضح أن النشاط قد انخفض بشكل كبير في الأيام الستة الماضية.
وأشار ميسنيك إلى أن استخدام العدو للأسلحة قد تغير، حيث تم تسجيل انخفاض كبير في استخدام الطائرات بدون طيار الهجومية (FPV) والقنابل التي يتم إسقاطها من الطائرات بدون طيار. وفي الوقت نفسه، لوحظ زيادة في كثافة النيران من قذائف الهاون التي يستخدمها العدو.
وأضاف ميسنيك أن العدو يحاول إبقاء مناطق الحدود مشدودة، من أجل منع القوات الأوكرانية من إعادة نشر وحداتها إلى الجبهات الأكثر أهمية. وأوضح أن القوات الروسية تسعى لتقييد تحركات القوات الأوكرانية على طول الحدود، بهدف عدم السماح لها بتحويل القوات إلى المناطق الأكثر سخونة في الخطوط الأمامية.
كما أكد ميسنيك أن أكبر تجمع للقوات الروسية يوجد على الحدود مع منطقة سومي، حيث تواصل القوات الأوكرانية تنفيذ عمليات في المناطق المجاورة. وبخصوص مجموعات التخريب الروسية، أشار إلى أن هناك فرقًا متنوعة على طول الحدود، تشمل كل من القوات الخاصة المتمرسة والمشاة العادية.
وفيما يتعلق بالطائرات الهجومية بدون طيار، أكد ميسنيك أن العدو لا يزال يطلق عشرات الطائرات الهجومية يوميًا في ساعات الليل. وقد تم تدمير 23 طائرة هجومية خلال اليوم الماضي. وأضاف ميسنيك أن العدو يستخدم كافة الأنظمة في المنطقة الحدودية، بما في ذلك الأنظمة المضللة والألغام.
كما تم الإبلاغ عن زيادة استخدام مجموعات التخريب الروسية في مناطق شيرستكين و سومي في الأيام الأخيرة.