قررت الهيئة التنفيذية لمنظمة PEN الأوكرانية استبعاد الكاتب يوري فينيتشوك من المنظمة بسبب تصريحاته العلنية التي تتناقض مع قيمها وتضر بسمعتها.
وأوضحت المنظمة في منشور على فيسبوك أنها لا تتسامح مع أي مظاهر للعنف المبني على النوع الاجتماعي وتلتزم بمبادئ “المانيفيستو النسائي” الصادر عن PEN الدولي، والذي يدعو إلى إنهاء العنف ضد النساء بجميع أشكاله.
وأكدت منظمة PEN على أن مفاهيم احترام الإنسان وكرامته تواجه الآن اختبارًا كبيرًا، وأنه من الأهمية بمكان الدفاع عنها في الوقت الحالي.
ويذكر أن فينيتشوك كان قد أدلى بتصريحات حول تحرشات جنسية قام بها أستاذ من جامعة ليفيف الوطنية، يوسف لوس، حيث أشار إلى أن التحرش كان “أمرًا شائعًا” في شبابه.
وكانت جامعة ليفيف قد أقالت الأستاذ لوس من منصبه بعد أن قالت الصحفية كاتيرينا روداك عبر فيسبوك إنها تعرضت للتحرش من قبله.
وبعد ذلك، تم تعليق لوس عن التدريس في الجامعة، وأوصت لجنة الأخلاقيات في جامعة ليفيف بفصله من الجامعة، بينما نفى لوس الاتهامات وادعى أنها تهدف إلى “تشويه سمعة الجامعة” وترتبط بالانتخابات المقبلة لرئيس الجامعة.