علماء يكتشفون مكان سفينة نوح

بوابة اوكرانيا – كييف 12 مارس 2025 – تم العثور على بقايا متحجرة بالقرب من جبل أرارات، وهو نفس المكان الذي كانت توجد فيه السفينة وفقًا للكتاب المقدس .

اكتشف خبراء تشكيلات على شكل قارب في تركيا إلى جانب أدلة على فيضانات قديمة.

وبحسب الكتاب المقدس، أنقذت سفينة نوح البشرية وجميع الحيوانات من الدمار أثناء الطوفان القديم. والآن، بعد مرور 5000 عام على انحسار المياه، يزعم العلماء أنهم اكتشفوا موقع القارب الشهير.

ويدرس فريق دولي من العلماء الآن تلة غامضة على شكل قارب، كان يعتقد الكثير من المؤمنين منذ فترة طويلة أنها بقايا سفينة، وهم مقتنعون بأنهم على وشك اكتشاف شيء ضخم.

ويقوم الفريق بتحليل تشكيل دوروبينار بعناية، وهو هيكل يبلغ ارتفاعه 164 متراً ويتكون من الليمونيت، وهو نوع من خام الحديد، ويقع على بعد 35 كيلومتراً فقط جنوب جبل أرارات في تركيا.

ويعتقدون أنها بقايا سفينة ضخمة ربما غرقت خلال الطوفان الكارثي الموصوف في الكتاب المقدس.

وإن شكل وأبعاد التشكيل يشبهان بشكل مخيف الأبعاد التوراتية لسفينة نوح، والتي وصفت في العهد القديم بأنها 300 ذراع طولاً، و50 ذراعاً عرضاً، و30 ذراعاً ارتفاعاً. ويذكر الكتاب المقدس أيضًا أن السفينة “استقرت على جبال أراراط”، وهذا التكوين يقع مباشرة في ظل جبل أراراط نفسه.

وكشفت بيانات جديدة من عينات التربة عن آثار مواد تشبه الطين، ورواسب بحرية، وحتى بقايا مأكولات بحرية يعود تاريخها إلى الوقت الذي يقال أن الطوفان التوراتي حدث فيه – أي منذ ما بين 3500 و5000 عام. ويعني هذا أن المنطقة كانت مغمورة بالمياه في وقت ما، ويعتقد الخبراء أن ذلك يشير إلى فيضان ضخم كان من الممكن أن يدمر كل شيء في طريقه.

وأكد البروفيسور فاروق كايا، الباحث الرئيسي في المشروع، النتائج المروعة قائلاً: “أظهر بحثنا أن هذه المنطقة كانت مغطاة بالمياه ذات يوم، مما يشير إلى أن حدثًا كارثيًا ذا أبعاد ملحمية وقع هنا”.

رغم أن البعض تكهن بوجود سفينة نوح منذ اكتشافها عام 1948، إلا أن الاكتشافات البحرية الجديدة قلبت فكرة وجودها رأساً على عقب. وتشير هذه النتائج إلى أن هذه المنطقة كانت موطنا للنشاط البشري منذ العصر الحجري النحاسي.

ولقد احتدم الجدل حول ما إذا كانت السفينة قد وجدت على الإطلاق لعدة قرون، ولكن هذه الدراسة الجديدة تدفع المزيد من الخبراء نحو نظرية رائدة مفادها أن هذا قد يكون صحيحا.

ويذكر أن العلماء اكتشفوا كيف شق موسى البحر الأحمر . لقد استطاع موسى أن يعبر البحر الأحمر فعلاً – حتى بدون مساعدة قوة أعلى.

Exit mobile version