تأثير اللحوم على الكبد

بوابة اوكرانيا – كييف 16 مارس 2025 – يؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على حالة الكبد، حيث يوفر له الحماية أو يخلق عبئًا إضافيًا.

وتعتبر مسألة الاختيار بين اللحوم والأسماك مهمة بشكل خاص، حيث يحتوي كلا المنتجين على البروتين، ولكن يختلفان في التركيب والتأثير على الجسم.

وتحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي عند تناولها بشكل مفرط تساهم في تسرب الدهون إلى الكبد.

وتحتوي منتجات اللحوم المصنعة على مواد حافظة وأملاح تزيد من تحميل خلايا الكبد وتزيد من خطر الالتهاب.

فوائد السمك للكبد

تحتوي الأسماك على أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، والتي تعمل على خفض مستويات الدهون في الدم وتمنع مرض الكبد الدهني.

تحتوي الأصناف البحرية على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر النزرة التي تساعد على استعادة الخلايا التالفة وتحسين عمل الجهاز الصفراوي.

التغذية المتوازنة

إن تناول اللحوم الخالية من الدهون باعتدال لا يضر الكبد إذا تم تناولها مع الألياف والزيوت النباتية.

يتضمن النظام الغذائي الأمثل تناول المزيد من الأسماك، حيث أن تركيبتها الدهنية تدعم وظائف إزالة السموم من الكبد وتقلل من التفاعلات الالتهابية.

وتعتبر الأسماك منتجًا أكثر فائدة للكبد بسبب محتواها من أحماض أوميجا 3 وسهولة هضمها.

ويمكن أن يكون اللحم موجودًا في النظام الغذائي، ولكن يجب استهلاكه بكميات محدودة، ويفضل الأنواع قليلة الدسم.

Exit mobile version