موسكو – 17 مارس 2025 (بوابة اوكرانيا) – أعلنت النيابة العامة الروسية تصنيف الجمعية الفرنسية “من أجل أوكرانيا، من أجل حريتهم وحريتنا!” كمنظمة “غير مرغوب فيها”، ما يؤدي إلى حظر أنشطتها بالكامل داخل روسيا، ويهدد بالملاحقة القانونية لأي فرد يتعاون معها.
جمعية فرنسية تدافع عن أوكرانيا
تأسست الجمعية في ربيع عام 2022، عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وضمت آلاف الطلاب والباحثين الفرنسيين الذين يعملون على:
تقديم الدعم المالي لإعادة الأطفال الأوكرانيين المرحّلين من روسيا.
توفير المعدات الكهربائية والمولدات لمناطق النزاع في أوكرانيا.
تقديم دعم تقني للفرق المختصة في إزالة الألغام.
موقف روسيا: اتهامات وحظر كامل
وفي بيان رسمي، اتهمت النيابة العامة الروسية الجمعية بـ:
دعم العقوبات الغربية ضد موسكو
نشر “معلومات مضللة” حول الحرب في أوكرانيا
التحريض ضد مشاركة الرياضيين الروس في الفعاليات الدولية
تقديم “دعم عسكري وتقني” للحكومة الأوكرانية
وبناءً على ذلك، تم إدراج الجمعية ضمن قائمة المنظمات غير المرغوب فيها، ما يعني حظر عملها في روسيا ومعاقبة أي شخص يتعاون معها.
حملة موسكو ضد المنظمات الأجنبية مستمرة
إلى جانب Pour l’Ukraine، أعلنت السلطات الروسية أيضًا تصنيف منظمات أخرى كـ”غير مرغوب فيها”، من بينها:
منظمة “روسيا – الحريات” (Russie-Libertés)
“اللجنة الروسية المناهضة للحرب”
وتأتي هذه القرارات ضمن حملة موسكو المتواصلة لتقييد أنشطة المنظمات الأجنبية داخل أراضيها، حيث تجاوز عدد الكيانات المحظورة حاجز 200 منظمة دولية حتى الآن.
وفي وقت سابق، اتخذت روسيا إجراءات مماثلة ضد مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية، ضمن سلسلة من القيود الهادفة لتقليل التأثير الأجنبي داخل البلاد.