بوابة اوكرانيا – كييف 17 مارس 2025 – ارتفع الدخل الإجمالي لأكبر عشرة بنوك في أوكرانيا بنسبة 14٪ ليصل إلى 267.2 مليار هريفنيا. وأظهرت البنوك المملوكة للدولة أفضل النتائج، وخاصة بنك PrivatBank وبنك Oschadbank.
بلغ إجمالي دخل أكبر عشرة بنوك في أوكرانيا العام الماضي 267.2 مليار هريفنيا، وهو ما يزيد بنسبة 14٪ عن عام 2023. لكن التغييرات في الترتيب أثرت على مشارك واحد فقط، وهو بنك “أوكريكسيم بنك” المملوك للدولة، الذي حل محل بنك “كريدي أجريكول” الأجنبي، الذي تراجع إلى المركز الحادي عشر. أفاد بذلك موقع Opendatabot.
وأظهرت البنوك المملوكة للدولة أفضل النتائج، حيث شكلت 68% من إجمالي دخل العشرة الأوائل (182.15 مليار هريفنيا). تم تحصيل النصيب الأكبر من هذا المبلغ من قبل بنك PrivatBank – 110.51 مليار هريفنيا أوكرانية. وعلق رئيس مجلس إدارة بنك بريفات ميكائيل بيوركنيرت على النتائج قائلاً: “كان عام 2024 عامًا من النمو والتطور والمرونة لبنكنا، حيث تحولت التحديات إلى فرص دعمت اقتصاد البلاد”.
وأظهر بنك أوشادبنك أكبر نمو بين البنوك المملوكة للدولة – حيث نمت إيراداته بمقدار 1.6 مرة، وتضاعفت أرباحه ثلاث مرات مقارنة بعام 2023. كما أظهر بنك Ukreximbank نموًا كبيرًا: حيث ارتفعت دخله بنسبة 40%. وفي الوقت نفسه، سجل بنك سينس انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 14% وانخفاضًا في الأرباح بنسبة 24%.
وحققت ثلاثة بنوك ذات رأس مال أجنبي إيرادات بلغت 47.52 مليار هريفنيا، وهو ما يمثل 18% من إجمالي دخل أكبر 10 بنوك. ومع ذلك، بالمقارنة مع العام الماضي، انخفضت إيرادات هذه البنوك بشكل طفيف. وسجل بنك OTP أفضل نتيجة بين البنوك الأجنبية، حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 11%. وبدلاً من ذلك، سجل بنك رايفايزن وبنك أوكريسيب انخفاضاً في الأرباح بنسبة 11% و6% على التوالي.
وحصل بنكان خاصان على 37.53 مليار هريفنيا، وهو ما يمثل 14% من إجمالي دخل العشرة الأوائل. وأظهر كلا البنكين ديناميكيات إيجابية: حيث ارتفع دخل البنك العالمي (مونو) بنسبة 22%، ونمو دخل بنك FUIB بنسبة 14%. أشارت الخدمة الصحفية لبنك FUIB إلى أن “عام 2024 كان عامًا ناجحًا للغاية لبنك FUIB. حققنا نموًا بنسبة 25% في جميع المؤشرات الرئيسية، وتجاوز نمو الإقراض للأفراد 65%”.
وبشكل عام، كان عام 2024 عام النمو والاستقرار بالنسبة للبنوك الأوكرانية، على الرغم من التحديات. وتستمر أكبر البنوك المملوكة للدولة في الحفاظ على ريادتها، في حين تمكنت البنوك الخاصة والأجنبية من إظهار نتائج مستقرة في ظل ظروف صعبة.