بوابة اوكرانيا – كييف 25 مارس 2025 – يمكن أن يكون لوضع الجسم أثناء النوم تأثير كبير ليس فقط على جودة الراحة، ولكن أيضًا على صحة الجهاز القلبي الوعائي. توصل العلماء إلى الوضعيات المفيدة والأخرى الضارة المحتملة للقلب، وقدموا توصيات عملية.
النوم على ظهرك
يوصى عادةً بالنوم على الظهر لأولئك الذين يريدون تقليل الضغط على العمود الفقري وتقليل آلام الظهر. ومع ذلك، فإن هذا الموقف له عيوب أيضا. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس والميل إلى الشخير، فإن هذا الوضع يمكن أن يجعل الوضع أسوأ. ينخفض مستوى الأكسجين في الدم، مما يؤثر على معدل ضربات القلب. بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في التنفس، يظل وضع الاستلقاء خيارًا جيدًا.
النوم على الجانب الأيسر
يعتبر وضع الجانب الأيسر هو الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة. في هذا الوضع، يصبح احتمال دخول حمض المعدة إلى المريء أقل. ولكن هناك جانب سلبي: الضغط الإضافي على الصدر يمكن أن يؤثر على وظيفة القلب وحتى يؤثر على نتائج تخطيط القلب. يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب أن يكونوا حذرين ويستشيروا الطبيب.
النوم على الجانب الأيمن
النوم على الجانب الأيمن هو حل وسط. لا توجد حاليًا أي بيانات علمية تدعم التأثيرات السلبية لهذا الوضع على القلب. على الرغم من أنه من الممكن نظريًا تطبيق الضغط على الوريد الأجوف، إلا أنه لا يوجد دليل قوي على ذلك. من المستحسن للحامل أن تنام على جانبها الأيسر، لأن ذلك يخفف الضغط على الكبد ويحسن الدورة الدموية. ومع ذلك، فإن تغيير الجوانب يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا ويساعد في الحفاظ على تدفق الدم الطبيعي.
ماذا تفعل إذا كنت تعاني من أمراض القلب
ينصح الأطباء بتجربة خيارات مختلفة لعلاج قصور القلب. في بعض الأحيان، النوم على جانبك الأيمن أو في وضع نصف مستقيم مع رفع رأسك يجلب الراحة. بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون جهاز مزيل الرجفان القلبي، من المهم تجنب الضغط على منطقة الجهاز. في مثل هذه الحالات، يمكن للوسائد الموجودة تحت ظهرك أو ركبتيك أن تساعد في جعل النوم أكثر راحة.