بوابة اوكرانيا – كييف 26 مارس 2025 – أكد الوزير روبيو على علاقاتنا القوية مع ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وأكد التزامنا بضمان أمن دول البلطيق. ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، قولها: “رحب وزير الخارجية بمساهماتهم الصادقة في الأمن الجماعي لأوروبا من خلال زيادة الإنفاق الدفاعي وتقاسم الأعباء”.
زار وزراء خارجية ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا واشنطن وسط مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا بشأن الالتزامات الأمنية للبلاد بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس إنه نقل رسالة إلى نظيره الأمريكي مفادها أن ليتوانيا مستعدة لاستقبال المزيد من الأفراد العسكريين الأمريكيين. يتناوب العسكريون الأميركيون بشكل دوري في ليتوانيا منذ ربيع عام 2014، كما تتمركز كتائب أميركية مسلحة بشكل كبير في البلاد منذ عام 2019.
وأشار وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا إلى أن وجود القوات الأمريكية في دول البلطيق مهم للغاية للردع والحفاظ على السلام في المنطقة. وأكد أيضًا أن إستونيا تنفق بالفعل 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتريد زيادة الإنفاق إلى 5% العام المقبل.
وخلال الاجتماع مع الوزراء، أكد روبيو أيضًا على التزام ترامب بتحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا.
وفي هذا الصدد، أشار تساخنا إلى أن “اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي قُدّم في جدة قبل أسبوعين، يُظهر بوضوح التزام كلٍّ من الولايات المتحدة وأوكرانيا بتحقيق السلام. ومع ذلك، أظهرت روسيا عدم استعدادها للسلام مع استمرار هجماتها الوحشية على أوكرانيا”.
وأكد وزير الخارجية الإستوني على أهمية استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا من جهة، والضغط الاقتصادي على روسيا من جهة أخرى.
وقال تساخنا: “لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم إلا بتخلي روسيا عن هدفها المتمثل في تدمير أوكرانيا وإعادة بناء البنية الأمنية في أوروبا. العقوبات وتفعيل الأصول السيادية الروسية المجمدة عوامل أساسية في هذا الصدد”.