بوابة اوكرانيا – كييف 29 مارس 2025 – في أوقات التوتر وعدم القدرة على التنبؤ، من المهم إيجاد طرق للحفاظ على التوازن الداخلي. يوصي علماء النفس باستراتيجية بسيطة ولكن فعالة: الروتين. على عكس الخطط والجداول الزمنية الصارمة، والتي غالبًا ما تزيد من التوتر، فإن الروتين يخلق شعورًا بالاستقرار ويسمح لك بالتكيف مع التغييرات الخارجية.
لا تحتاج إليهم – فالهيكل اليومي البسيط سيساعد عقلك على التكيف مع الضغوط وعدم القدرة على التنبؤ في هذا العالم.
وحاول أن تنظر إلى الروتين ليس باعتباره جدولاً لفعل الأشياء (لأنه مختلف)، بل باعتباره طريقة لتكون مع نفسك، والتركيز، وإيجاد التوازن.
وإن الأفعال المعتادة تمنحنا إحساسًا بالسيطرة عندما يبدو العالم كله مقلوبًا رأسًا على عقب.
بالنسبة للدماغ، فهو بمثابة إشارة تهدئة: “كل شيء على ما يرام، وسوف نتعامل مع الأمر”.
يساعد الروتين على الحفاظ على الاستقرار والتوازن الداخلي.
تساعد الطقوس الصباحية والمسائية على خفض مستويات هرمون التوتر، وبالتالي تقليل القلق. نقص القلق = زيادة الطاقة.
وهذا يعني أننا لا نحتاج إلى إهدار الوقت والطاقة في كل مرة لاتخاذ قرار، على سبيل المثال، بشأن كيفية ممارسة التمارين الرياضية أو موعد تناول الغداء. فقط كرر الإجراءات المتوقعة.
10 دقائق من المشي، وكأس من الماء في الصباح، وخمسة أنفاس عميقة – وستصبح شخصًا مختلفًا!
لإعداد روتين، خبراء من “كيف حالك؟” توصي المنصة بالبدء بالأساسيات:
يتحرك! ابحث عن نشاط تستمتع بممارسته أو لا يسبب لك التوتر أو الانزعاج؛
اعتني بنومك واحصل على قسط جيد من الراحة بشكل عام؛
تناول الطعام اللذيذ ولكن بطريقة متوازنة وفي جدول زمني ثابت؛
ابقى إيجابيا (حتى لو كان الأمر صعبا للغاية)؛
لا تركز على ما لا تستطيع التحكم فيه. فقط حاول الاستعداد للتحديات التي يمكن توقعها.
البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة؛
وافعل ما يجلب لك المتعة.