بوابة اوكرانيا – كييف 7 أبريل 2025 – أطلق باحثون ادعاءً مثيراً حول أهرامات الجيزة في مصر، حيث زعموا أنهم عثروا على “مدينة مفقودة” بأكملها تحت المعالم الأثرية.
وإذا كان هذا صحيحا، فإن الاكتشاف الجديد من شأنه أن يحطم الحكمة التقليدية بشأن أصول الأهرامات، حسبما ذكرت صحيفة “ذا صن” . وعلى وجه الخصوص، أشارت مجموعة من علماء الآثار الإيطاليين والاسكتلنديين إلى وجود “عالم كامل مخفي من الهياكل المتعددة” تحت الأهرامات. وقال الباحثون إن تكنولوجيا الرادار سمحت لهم برؤية هياكل معقدة على عمق أكثر من كيلومتر تحت الأرض لأول مرة.
وقد شكك كثيرون في العالم العلمي في هذا الاكتشاف، ووصفه البعض بأنه “أخبار كاذبة”، ولكن الآن قدمت مجموعة من العلماء ادعاء آخر.
وكشف باحثون أن المجمع الموجود أسفل أهرامات الجيزة، والذي يعتقد عمومًا أن عمره حوالي 4500 عام، تم بناؤه في الواقع منذ 38 ألف عام.
وبتصريح آخر صدموا المجتمع العلمي أكثر. زعمت مجموعة من العلماء أن الأشخاص الذين بنوا الأهرامات تعرضوا للإبادة منذ حوالي 12 ألف عام بسبب “طوفان إلهي” تسبب فيه كويكب.
وفقًا لنظرية العلماء الإيطاليين والاسكتلنديين، كانت الأهرامات هي “الهيكل الضخم” الوحيد الذي نجا في وقت لاحق.
وأشار عالم الآثار ماي، وهو أحد أعضاء الفريق الدولي من الباحثين، إلى أدلة مادية يعتقد أنها تدعم روايتهم للأحداث. وأضاف أن “بعض الكتل الحجرية قرب مدخل الهرم الأكبر تظهر عليها علامات واضحة لتآكل المياه. ولم يتأثر سوى عدد قليل من الأحجار، مما يشير إلى أن جزءًا من الهرم غمرته المياه في العصور القديمة”.
وأشار الباحث أيضًا إلى أنه تم العثور على قشرة ملحية سميكة داخل الهرم الأكبر، وهو ما فسره على أنه دليل إضافي على أنه كان مغمورًا في وقت ما بواسطة فيضان محيطي ضخم.
لكن زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق قال إن علامات “تآكل المياه” كانت ببساطة نتيجة للعوامل الجوية الطبيعية. ويصر أيضًا على أن القشور الملحية ظهرت داخل الحجر الجيري نفسه، وليس بسبب الفيضان.
ورغم الجدل الدائر، يعتقد ماي أن “لغز هرم الجيزة يوفر أدلة قوية ومحيرة على هذا الاحتمال”.
وصدم ماي وفريقه العالم العلمي الشهر الماضي بمزاعمهم بوجود “مدينة ضخمة تحت الأرض” أسفل أهرامات الجيزة . قالوا إن هناك أعمدة ضخمة بها سلالم ونظام لإمدادات المياه وممرات متصلة.
ولكن كثيرين في العالم العلمي متشككون ودحضوا هذه الإدعاءات.
ولم تتم مراجعة هذه الدراسة الجديدة غير العادية من قبل النظراء.