بوابة اوكرانيا – كييف 8 أبريل 2025 – أظهرت دراسة جديدة من جامعة كينت أن التفاعل الاجتماعي مع الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب أو القطط، يمكن أن يكون له نفس التأثير النفسي مثل الزواج. هذا ما أوردته صحيفة الإندبندنت.
والعودة إلى المنزل بعد يوم عمل شاق إلى كلب سعيد يمكن أن تكون مجزية مثل العودة إلى شريك بشري حقيقي، وفقًا لدراسة جديدة، حسب تقارير إعلامية.
توصل باحثون من جامعة كينت إلى أن تربية صديق فروي، مثل القطة أو الكلب، يمكن أن يكون له تأثير نفسي مماثل للزواج.
توصلت دراسة أجريت على 2500 عائلة بريطانية إلى أن امتلاك حيوان أليف يرتبط بزيادة الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1 إلى 7، وهو ما يضاهي القيم التي تم الحصول عليها خلال الاجتماعات المنتظمة مع الأصدقاء والأقارب.
وقالت الدكتورة أديلينا جيشواندتنر من جامعة كينت، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، لصحيفة التايمز إنها استلهمت هذه الفكرة من مقال يقيم الصداقة البشرية.
وأضافت: “بما أن الكثير من الناس يعتبرون الحيوانات الأليفة أفضل الأصدقاء وأفراد العائلة، فإن هذه القيم تبدو معقولة… كما أظن أن الكثير من الناس لا يدركون حقا مدى أهمية حيواناتهم الأليفة بالنسبة لهم”.
ومن المعروف أن الأشخاص الذين يمشون كلابهم بانتظام يتمتعون بصحة قلبية وعائية أفضل، كما أن وجود قطة في المنزل قد يقلل من خطر الإصابة بالربو والتهاب الأنف التحسسي لدى الأطفال المعرضين لمسببات الحساسية للحيوانات الأليفة.
وإن مجرد مداعبة حيواناتنا الأليفة يمكن أن يقلل من مستويات هرمون التوتر الكورتيزول في أجسامنا، مما يؤدي إلى الهدوء وبالتالي يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم لدينا ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري.
وأضاف الدكتور غشواندتنر: “تقدم هذه الدراسة إجابة قوية على السؤال حول ما إذا كانت الحيوانات الأليفة مفيدة لنا أم لا.
وكانت الدراسة بمثابة متابعة لدراسة “الحيوانات الأليفة في المنزل” التي أجريت عام 2022، والتي وجدت أن أكثر من ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يفضلون رؤية حيواناتهم الأليفة بدلاً من شركائهم بعد العمل.