بوابة اوكرانيا – كييف 9 أبريل 2025 – أوضح خبراء الصحة الطبية: غسل اليدين بالصابون تحت الماء الجاري أكثر فعالية من استخدام الجل المطهر. غسل اليدين بالصابون يزيل الأوساخ والجراثيم والفيروسات من سطح الجلد ميكانيكيًا. يعمل الصابون على تدمير الغلاف الدهني للعديد من الفيروسات ويساعد على غسلها بالماء. تعتبر المطهرات أقل فعالية بشكل عام، خاصة إذا كانت الأيدي متسخة بشكل واضح. يجب أن يستغرق غسل اليدين بالصابون 20 ثانية على الأقل – وهذا هو الحد الأدنى الموصى به من الوقت لغسل اليدين بشكل فعال، وهو ما يكفي لعمل الصابون وإزالة الجراثيم. وهذا ما تؤكده الأبحاث والتوصيات الصادرة عن العديد من المنظمات الصحية.
وفقط في الحالات التي لا يكون فيها ذلك ممكنًا، يمكنك استخدام مناديل مبللة مطهرة أو مضادة للبكتيريا. المطهرات هي بديل مناسب عندما لا يكون هناك إمكانية للوصول إلى الصابون والماء. ومع ذلك، يجب أن تحتوي على ما لا يقل عن 60% من الكحول لتحقيق التطهير الفعال. قد تكون المناديل المبللة أقل فعالية، خاصة إذا لم تكن مضادة للبكتيريا أو لا تحتوي على كمية كافية من المطهر.
ومع ذلك، فإن الاستخدام المتكرر للمطهرات يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وزيادة حساسيته، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام المتكرر للمطهر يمكن أن يؤدي إلى تكيف البكتيريا والفيروسات وتصبح مقاومة لمكوناته. تعتبر مقاومة المطهرات ظاهرة أقل شيوعاً من مقاومة المضادات الحيوية. ومع ذلك، من الناحية النظرية، يمكن للبكتيريا أن تتطور مقاومة لبعض المطهرات مع الاستخدام المتكرر لفترات طويلة. أما بالنسبة للفيروسات، فمن غير المرجح أن تتطور مقاومة للمطهرات الكحولية. لذا، لا ينبغي عليك الإفراط في استخدام معقمات اليدين.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن “المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن نظافة اليدين في الرعاية الصحية” لا توصي باستخدام الصابون وفرك اليدين بالكحول في نفس الوقت. لا يوفر هذا أي فائدة إضافية للتطهير، ولكن قد يؤدي إلى تهيج الجلد غير الضروري. إن غسل اليدين بشكل فعال بالصابون أو الاستخدام الفعال للمطهر (بشكل منفصل) هي إجراءات نظافة كافية.