أعلنت القائم بالأعمال بالنيابة للولايات المتحدة الأمريكية كريستينا كفيان، خلال اجتماعها مع النائب الأول لوزير الخارجية إمين دزاباروفا في 26 أكتوبر. عنى نية الولايات المتحدة دعم أوكرانيا لتطوير منصة “القرم” الخاصة بها.
وأعربت وزيرة الخارجية عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ولموقفها الثابت تجاه العدوان الروسي في دونباس والاحتلال غير القانوني لشبه جزيرة القرم. وفي هذا الصدد، أطلعت محاورها على رؤية أوكرانيا، وقالت إن العناصر الأساسية وجوهر برنامج القرم، والهدف الرئيسي منه هو تعزيز سياسة المجتمع الدولي بعدم الاعتراف باحتلال شبه جزيرة القرم.
بدورها، أعربت كفين عن استعدادها للتعاون مع أوكرانيا وأكدت أن موقف الولايات المتحدة، الذي انعكس في إعلان وزير الخارجية بومبيو حول القرم، لا يزال ثابتاً – شبه جزيرة القرم جزء من أوكرانيا ولن تعترف الولايات المتحدة أبداً بمحاولات روسيا لضمها.
علاوة على ذلك، أعربت دزاباروفا عن امتنانها للدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا في إطار المنظمات الدولية وشددت على أهمية قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتجددة والمعززة بشكل كبير، “مشاكل عسكرة جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول، وكذلك أجزاء من البحر الأسود وبحر آزوف” و “حالة حقوق الإنسان في جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول، أوكرانيا”، التي تخطط أوكرانيا لتقديمها للنظر فيها في المستقبل القريب.
يُذكر أنه في نهاية يوليو، أعلن رئيس الوزراء دنيس شميهال الانتهاء من مفهوم المنصة الدولية، “القرم هي أوكرانيا”. في البداية، من المتوقع أن يكون شكلاً استشارياً، والذي سينمو إلى شكل تفاوضي.
وفي 24 أغسطس، أعلن وزير الخارجية دميترو كوليبا أن أوكرانيا ستقترح انضمام ألمانيا إلى المنتدى الدولي المستقبلي لإنهاء احتلال شبه جزيرة القرم.
وفي 23 سبتمبر، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي شارك في المناقشة العامة للدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الشركاء للانضمام إلى المنتدى الدولي لإنهاء الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم.
وفي 6 أكتوبر، أعلن الرئيس أن الاتحاد الأوروبي مستعد للانضمام إلى المنصة.