بوابة أوكرانيا- كييف _12-2-2021
جاء في تصريحات أدلى بها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس الخميس خلال اجتماعه بالحزب الحاكم الذي عقده لمتابعة القرارات التي اتخذها في يناير الماضي، عندما أقر خطة تنمية جديدة مدتها خمس سنوات.
حيث أقال مسؤولاَ اقتصادياَ كبيراَ عينه قبل شهر، مشيراً إلى أن حكومته فشلت في أداء دورها القيادي لإنقاذ الاقتصاد المتدهور..
اقرا ايضا:قراصنة الانترنت يخترقون الكود الرئيسي للعبة Cyberpunk 2077 ويطالبوا بفدية لارجاعه
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة، فقد أعرب كيم عن أسفه لفشل حكومته في دورها كمؤسسة أساسية لإدارة الاقتصاد، وقال إنها كانت تنفذ خططا غير عملية دون “ابتكار وتكتيكات واضحة“، وإن بعض الأهداف تم وضعها بشكل غير واقعي حيث أضاف مجلس الوزراء ببساطة الأرقام التي قدمتها كل وزارة
ونقلاً عن كيم الذي قال: “فشلت الحكومة في لعب دور قيادي في رسم خرائط المجالات الاقتصادية الأساسية”.
وأشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أن أهداف الحكومة للإنتاج الزراعي تم تحديد سقف عال للغاية وغير واقعي لها هذا العام لا يتناسب مع الإمدادات المحدودة من المواد الزراعية وغيرها من الظروف غير المواتية.
واعترف كيم بنقص الكهرباء أيضاً، مشيراً إلى أن الإنتاج في مناجم الفحم ومنشآت أخرى لا يزال متوقفا بسبب نقص الكهرباء.
و تم تعيين أو سو يونغ مديراً جديداً لإدارة الشؤون الاقتصادية باللجنة المركزية خلال اجتماع هذا الأسبوع، ليحل محل كيم تو إيل الذي تم تعيينه في يناير.
ويواجه كيم ما يبدو أنه أصعب أزمة في فترة حكمه التي استمرت تسع سنوات، حيث يعاني الاقتصاد المضطرب بالفعل من إغلاق الحدود المرتبط بالوباء، والذي أدى إلى انخفاض حاد في التجارة الخارجية لكوريا الشمالية، وسلسلة من الكوارث الطبيعية الصيف الماضي، واستمرار العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي دعا خلال مؤتمر الحزب في يناير إلى إعادة تأكيد سيطرة الدولة بشكل أكبر على الاقتصاد، وتعزيز الإنتاج الزراعي، وإعطاء الأولوية لتطوير الكيماويات والصناعات المعدنية.
كما تعهد ببذل جهود شاملة لتعزيز برنامجه للأسلحة النووية واصفاً الولايات المتحدة بأنها أكبر عدو لبلاده، وقال إن أي تغيير في العلاقات بين الكوريتين المتوترة حالياً سيعتمد على الموقف المستقبلي لكوريا الجنوبية