بوابة أوكرانيا- الصحة-13-2-2021
رفضت السلطات الصينية تزويد محققي منظمة الصحة العالمية ببيانات عن الحالات الأولى للإصابة بفيروس كورونا، مما قد يساعد في تحديد مصدر انتشار العدوى الخطيرة.
وذكرت ذلك صحيفة وول ستريت جورنال بالإشارة إلى خبراء منظمة الصحة العالمية.
ويشار إلى أننا نتحدث عن 174 حالة إصابة في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان.
ووفقاً لأعضاء فريق منظمة الصحة العالمية المرسل إلى جمهورية الصين الشعبية للتحقيق في بؤرة التفشي الأول، زودهم المسؤولون المحليون بتقاريرهم وتحليل البيانات. كما قدموا بيانات مجمعة من تحليل عمليات البحث بأثر رجعي للسجلات الطبية قبل عدة أشهر من تفشي المرض، قائلين إنهم لم يعثروا على دليل على الفيروس.
في الوقت نفسه، لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بفحص البيانات الأولية لهذه الدراسات المحددة، مما قد يسمح للخبراء الدوليين بإجراء تحليلهم الخاص لتحديد التاريخ الحقيقي لانتشار الفيروس التاجي.
مثير للاهتمام :2.4 مليون شخص توفوا بسبب فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم
يقول العلماء إن البلدان تقدم هذه البيانات في الغالب، ولكن ليس البيانات المجمعة، لذلك يمكن للباحثين رؤية تفاصيل مهمة أخرى عن الحالة.
ووصل خبراء منظمة الصحة العالمية إلى ووهان في نهاية يناير. ووفقاً للقواعد الصينية، تم عزلهم على الفور. لم يُسمح بخبيرين آخرين بدخول الصين بسبب اكتشاف الأجسام المضادة لـ COVID-19.
بعد ذلك، في 28 يناير، خرج خبراء منظمة الصحة العالمية من الحجر الصحي وبدأوا في التحقيق في أصل الفيروس التاجي.
في وقت لاحق، زودت السلطات الصينية خبراء من منظمة الصحة العالمية (WHO) بإمكانية الوصول الكامل إلى جميع المرافق المطلوبة لدراسة أصل الفيروس التاجي. وقالوا أيضاً إن المختصين سيكونون قادرين على التواصل مع جميع الأشخاص، والاجتماعات معهم ضرورية للتحقيق.
اقرأ ايضا : الصين تحقق ارقاما قياسية في حجم الاستثمار الاجنبي تجوزت 13.47 مليار دولار