في صباح يوم الخميس، أجريت أول مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، واستمرت لـ 14 دقيقة.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، وصف بايدن كوريا الجنوبية بأنها “محور جوهري للأمن والأزدهار في منطقة المحيطين الهادئ والهندي”.
يؤكد بايدن على التزام واشنطن بحل أزمة كوريا الشمالية. ومن خلال المكالمة طلب الرئيس الكوري من بايدن “التواصل الوثيق” من أجل تحقيق التقدم في التحالف بين البلدين، ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتأسيس سلام دائم.
وأشار الرئيس الكوري إلى ضرورة شراكة الدولتين الحليفتين لمدة 70 عامًا ؛ من أجل حماية القيم المشتركة كالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وهذه محادثة تُعدّ أول محادثة تجمع بين مون وبايدن بعد الإعلان عن فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي.
وقد أكد بايدن خلال المكالمة على التزام واشنطن الأمني تجاه كوريا الجنوبية، وقال إنه “سيتعاون عن كثب” من أجل حل المشكلة النووية الشمالية.
واتفق بايدن وجيه-إن على توسيع مجالات التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الوبائية العالمية مثل جائحة كورونا وتغير المناخ، واتفقا على اللقاء في وقت مبكر بعد تنصيب بايدن.
وعبر جيه-إن عن امتنانه لزيارة بايدن للنصب التذكاري لقدامى المحاربين الأمريكيين في الحرب الكورية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا في يوم المحاربين.